السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

الأحبة الكرام ،،

أعود إليكم بعد انقطاع .. وغياب عن الفعاليات الكبيرة الجارية بالواحة الزاهرة ..

عسى ينال النفع الجميع ويكتب الأجر مضاعفا لمن يسهر على بذل النفع والفائدة والعلم في هذا الصرح المشيد..

بوركتم جميعاً .. وندعو بالتوفيق للإخوة الجهابزة بالحلبات وأن يحالفهم الفلاح فيما يخطه البنان..

وهذه رسائل على الهاتف كتبتها وأخي الأستاذ علي وأحببت مشاركتكم فيها ..



مساجلة (رسائل بالجوال) بين الأستاذ/ علي خميس و لؤي عبد الله
ليلة ونهار الخميس 29/أغسطس/2013م الموافق 22/شوال/1434هـ



:::ما بين القوسين للأستاذ علي:::


****************************



(سألتك بالذي خلق البريا)
(بأن تفتح جهازك يا أُخيَّ)
عظيماً من سألت به عليا
رحيماً غافراً بَـرَّاً عليَّا
له السبع الطباق وما حوتها
من الشهب الثواقب والثريا
له العرش المجيد وحاملوه
(عبادٌ خلَّصٌ فاعلم لؤيَّا)
له الرسل الكرام دعاة بر
وموسى قبلُ قرَّبَهُ نجيَّا
ونوح قبل ذا والفلك تجري
(بأعين ربها موجاً سويا)
فأُغرق كلُّ ذِي صلفٍ وكفر
سواهم لم يذر في الأرض شيَّا
وإبراهيم قد أوفى بوعد
(كذاك الخلُّ فهو أبو البريَّا)
ولوط داعياً في قوم سوء
(هداهم فارتضوا فسقاً وغيَّا)
(يبيحون الذكور بكل قبح)
(بناديهم وقد صاروا بُكيّا)
ويونس في دجى الظلمات نادى
(مجيباً علّه يمسى نجيّا)
(ونجاه الإله ببطن حوت)
(سرى ليلاً مطيعاً لا عصياً)
ويوسف من ظلام الجب نجَّا
وشبَّ مُبرَّأً عَفَّاً تقيَّا
(وَمَلَّكَه الإله زمام مصر)
يكيل بها القرى كيلاً وفيّا
وذا يعقوب أبصر بعد حزن
ولم يك حينما ابْيَضَّتْ عَميّا
إلى عادٍ أتى هودٌ نذيراً
(بريحٍ صرصرٍ هبّتْ عتيّا)
(وأيوب الذي بالصبر أعلى)
(مقاماً حازه شرفاً عليا)
وداوودٌ أذلَّ له الرواسي
تسبِّحُ بُكْرَةً وَكَذَا عَشِيَّا
وأعقبه سليمان نبيا
شديد البأس ذا مُلْكٍ قوياً
(وعيسى قد براه الله عبداً)
(بِلا نِـدٍّ وقد أمسى زكيَّا)
وأرسله لأقوام رسولا
ولم يجعله جبَّاراً شقيَّا
فغالوا فيه واتخذوه ربَّا
ألا أُفٍّ لمن أضحى غبيَّا
وخاتمة الرسالة كان بشرى
بأحمد (خيرهم أزكى نبيا)
رسول الله أصفاهم وأتقى
سليل مكارم براً نقياً



**********