في إحدى المحطات توقفت الحافلة، أطلت علينا قمر بثياب رثة، وزعت وريقات تصف فيها يتمها وحاجتها لمن يعينها،..سمعنا قهقهة في الخلف من راكب يتعوذ بالله وينعل الكاذبين.
في الله » بقلم عبد السلام دغمش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مفتاح الجنة لا إله إلا الله - نشيد تركي - » بقلم إدريس الشعشوعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ببابك لن أغادرَه - المنشد محمد الحسيان » بقلم إدريس الشعشوعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» موشح اجعل زمانك كلّه أفراح بمدح طه زين الملاح » بقلم إدريس الشعشوعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أحمد يا حبيبي - رائعة من روائع عماد رامي » بقلم إدريس الشعشوعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هل تعلم ؟؟ » بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الأمثالُ الشّعبية المغربية وشرحها ( متجدّد ) » بقلم ربيع بن المدني السملالي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هل أنت حزين ؟ » بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحجـــاب » بقلم بشرى العلوي الاسماعيلي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الفصل الأول 2 » بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
في إحدى المحطات توقفت الحافلة، أطلت علينا قمر بثياب رثة، وزعت وريقات تصف فيها يتمها وحاجتها لمن يعينها،..سمعنا قهقهة في الخلف من راكب يتعوذ بالله وينعل الكاذبين.
بصمتك ضجيج لا يفقهه سواي، وبعثرة لا يلملم شتاتها إلا أناي..
هو توصيف لما نراه في شوارعنا .. الفقر والعوز يتنقل بينها.. وبين التجاوب والإنكار تتراوح ردات الفعل ..
وصف جميل أديبتنا الفاضلة ..
تحياتي ..
ربما " ويلعن " اعاذنا الله وإياكم
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
للأسف اصبح التسول لدى البعض تجارة يتكسب منها
ومضة من ارض الواقع دمت بخير
لا استطيع ان اصف التسول بسوء والمتسول
بالسئ او الكاذب الا اذا كنت على يقين من ذلك
نعم كثر التسول في شوارع بلداننا العربية والحمد لله
علينا ان نسأل فقط لماذا؟؟ وما السبب ؟ وما الدافع ؟؟
حينها سنجد الف عذر لمن يمد يده ..
حينها ايضا علينا ان نحنمد الله كثيرا ان اعطانا
ولم يجعل يدنلا تمتد مفتوحة تنتظر يد من تعطي
....
أما النص فهو تناول لقطة سريعة وأظهر ردة فعل من احدهم
والله يعلم ان كانت ردة فعله صادقة ام مفتعلة ليجد مبررا لعدم
المساعدة
ولنا في ديننا امثلة على من اعطى ونال الثواب حتى حينما كان الآخذ غير محتاج
شكر لك على هذه اللقطة
قص يمتحن الإنسانية فيما أتيح لهم من الصبر على الشدائد و الثبات للمكروه ((و هي حال الفتاة المتسولة )) و اختيارك للاسم قمر يوحي بما سيترتب عليه من مشكلات ستواجهها من بعض الناس ..
ما الذي يجعل الإنسان إنسانا و يرقى به إلى مراتب الكرامة و الرحمة؟و سدا منيعا أمام انتشار الفساد الخلقي و الذلة و الهوان !!
هل هو الشعور بالتعاطف فقط؟؟
التضامن يعطي كل فرد إحساسا بأنه عضو من جماعة يسعد بسعادتها و يشقى بشقائها ..
ربما يستنكر البعض مسألة التسول و يشجب المفعول به لا الفاعل الخفي ..
نص طرح قضية إنسانية و مجتمعية استشرت في أوطاننا ..
راقت لي كثيرا ..سلمت يمناك أستاذة حورية بوكدال ..
دمت بخير و عافية ..
ظاهرة التّسوّل آفة اجتماعيّة خطيرة، لكن هناك من هم محتاجون فعلا ويذلّون أنفسهم لأجل لقمة العيش
ومضة ناقدة
بوركت
تقديري وتحيّتي
هي ظاهرة مؤسفة.. فقد سبق لي أن كنت في الحافلة فصعد رجل يقول أن آخر يقف أنيقا خلفه سرقت محفظته وأنه يحتاج فقط مبلغا معينا ليصل إلى مدينته.. كان الرجل "المسروق" يمسك بيد طفلة أنيقة أيضا، والأناقة هنا مقصودة، لكي يقتنع الجميع أنهما ليسا متسولين، بل "أبناء ناس" تعرضوا للسرقة.. تعاطفت معهما شخصيا.. بعد شهور، وأنا أركب حافلة أخرى في مكان آخر وإذا بنفس الشخص يصعد ليتحدث عن رجل وطفلة يقفان صامتين خلفه وأنهما تعرضا للسرقة ولا يحتاجان إلا إلى ما يوصلهما لمدينتهما، كان الرجل "المسروق" و"ابنته" يقفان بنفس الأناقة.. ونفس الوجهيْن طبعا..
ورغم ذلك، فهذا الفعل أقل ضررا من أفعال اللصوص الحقيقيين الذين يأكلون المال العام من حكام وزراء ونواب وأصحاب شركات جشعين على امتداد الوطن العربي.. إلا من رحم ربي.
http://bairoukmohamednaama.wordpress.com/
ومضة قصية معبرة
دمت مبدعة
تقديري
من المحزن الوصول الى فيها الكرامة محذوفة من قاموس الحياة
ومضة لاذعة
بوركت
ما أكثر انتشار هذه الظاهرة في هذه الأيام
ومضة جميلة تصف حالنا
مودتي وتقديري