محاولة شعرية

أما لك يانزف الدماء توقـــــــــــــف............أم ا لك يادهر بحمص تلطــــــــف
أما لك ياباغ ضمير تروعــــــــــــــه............ جرائم أمسى غيمها يتكثـــــــف
أما لك قلب يا ظلوم تهــــــــــــــزه............م آسٍ على أبناء شعبك تزحــــف
قسمت الشقا بين الرعايا جميعهم............وما كنت في غير التعاسة تنصف
وتزعم أن الشعب حاك تآمــــــــــرا...........بليل وأن الشام بعدك يضعـــــــف
خسئت فشام العز عز ومنعــــــــة...........وأنت ذليل سوف ترمى وتقـــــذف
فما بعثك المزعوم إلا مكيـــــــــــدة...........وما كرهك الأعداء إلا مزيـــــــــف
قتلت فلم تأخذك بالشام رحمـــــــة............ذبحت عن الأعداء حتى تأسفـــوا
إرادة هذا الشعب ضدك دائــمــــــــا............وعن رفضك الأحرار لن يتوقفـــوا
ففي ذمة التاريخ حكمك زائـــــــــــل...........ولا ذمة التاريخ حكمك تسعــــف
صنيعك يا جبار عار وذلـــــــــــــــــــة.... ........وتبريرك الأحداث سخف ومقــرف
تسترت دهرا بالمقاومة التــــــــــــي............لمن طقها ماكنت تدري وتعــــــرف
حشاها بأن تحتاج منك معونـــــــــــة ............مقاومة عن مثل عونك تأنـــــــف

الرجاء تصحيح بعض الأخطاء التي لم أفطن لها إلا بعد إرسالي للنص وشكرا.

حرف ثائر مكتوب بدماء جرح نازف
لله درك شاعرنا الحبيب
تحية لك ولسوريا

والله أخي أحمد وإن كنت لست ممن يحبون النقد ، ولكن في قصيدك قلب نابض ، وجرح نازف .. والله من ورائهم محيط .. والله غالب على أمره .. سعيد بتواجدي على صفحتك .. وسأكون أسعد إن قرأت لك باستمرار كن معنا دائما في واحة الخير ففيها الخير للجميع .. النصر للعرب .. النصر لسوريا

شكرا لك أستاذ مختار محرم على تشريف نصي هذا بالمرور الكريم ، تحية لكم وتقدير مني

شكرا لك سيدي حمادة الشاعر ، تعليق جميل منك سررت به ، تحية لك مع التقدير والمودة

قسمت الشقا بين الرعايا جميعهم............وما كنت في غير التعاسة تنصف
ما أروع هذا البيت

قصيدة ترتكز على فكر راقي وإنتماء وطني
بورك الفكر الأبي الحر
تحيتي وتقديري

أتيت بدلوي من بحارك أغرف
ومن جرحك الشاميّ أحمد أنزف

فويلاه مال الشام كانت فأصبحت
تفشت بها الفئران فوضى مخرف

كأني بسيف الله فاتح أرضها
على حلب الشهباء للدمع يذرف

على حمص يا حمص العظيمة سامحي
محبا تخلى عنك بالشعر يهرف

أنا لست فاروق العدالة إنني
جبانٌ كباقي القوم رعديد يرجف

كما أمي العمياء أدعي تخاذلا
وما هكذا الأبناء يا حمص أعرف

أتيت بدلوي من بحارك أغرف
ومن جرحك الشاميّ أحمد أنزف

فويلاه مال الشام كانت فأصبحت
تفشت بها الفئران فوضى مخرف

كأني بسيف الله فاتح أرضها
على حلب الشهباء للدمع يذرف

على حمص يا حمص العظيمة سامحي
محبا تخلى عنك بالشعر يهرف

أنا لست فاروق العدالة إنني
جبانٌ كباقي القوم رعديد يرجف

كما أمي العمياء أدعي تخاذلا
وما هكذا الأبناء يا حمص أعرف

جميل يا حطيئة العصر

شكرا لقلبك الجميل على هذا المحمول القوي الجميل
المعبر عن حالة تعيشها الامة
مودتي