الكرادة

الكرادة

لفتته سمرتها اللافحة، وهي تضم عباءتها المخملية فوق صدرها..
تبسم في وجهها.. وتبسمت.
في اليوم التالي نهض باكرا، وضع عطرا يليق بلقائها، رددا بيتا من الشعر لـ(كاظم رويعي) وخرج متأنقا ..
لحظات حتى حان الموعد، مرت من أمامه، لكنهما لم يلتقيا، ولن يلتقيا!

سار خلفها طلبا للمغفرة وقد لُفَّ قوامها بالعلم.

( حان الموعد، مرت من أمامه، لكنهما لم يلتقيا، ولن يلتقيا!)
لم يلتقيا رغم مرورها من أمامه ولن يلتقيا فقد أصبحت بعد تفجير الكرادة من الشهداء
سار خلفها يطلب لها المغفرة، وقد لف جسدها المسجى في جنازتها بالعلم.
مؤلمة ككل أحداث العراق ، وكل أحداث الحروب
بوركت ـ وحرفك المتأوه لحنا على وتر الوجع
دمت بروعتك.

( حان الموعد، مرت من أمامه، لكنهما لم يلتقيا، ولن يلتقيا!)
لم يلتقيا رغم مرورها من أمامه ولن يلتقيا فقد أصبحت بعد تفجير الكرادة من الشهداء
سار خلفها يطلب لها المغفرة، وقد لف جسدها المسجى في جنازتها بالعلم.
مؤلمة ككل أحداث العراق ، وكل أحداث الحروب
بوركت ـ وحرفك المتأوه لحنا على وتر الوجع
دمت بروعتك.

شكرا لعميق احساسك النابض بالانسانية اخيتي الاديبة الرائعة ناديه محمد الجابي
دمت في سداد
احترامي

رسمت مشهدا متكررا مغرقا في الحزن
وما ينتج عن مثل هذا بحرفية جميلة
شكرا لكم الوجع المترسب في الروح
من مشهد كهذا

مشهد مؤثر لضحايا لا ناقة لهم ولا جمل بألاعيب الساسة ..
دمت بخير وحفظ الله العباد والبلاد أديبنا .
تحيتي .

هذه المشاهد المميتة المتكررة منذ 14 عاما هي ما جنيناه من ديمقراطية "بوش" المقيتة؛ألا تبا لإعلام النفاق والدجل أين هم الذين صفقوا لأمريكا وربيباتها ؛ونهقوا في وسائل الإعلام الغربية وأتباعهم العرب مما يجري الآن على الساحة العراقية؟لماذا كل هذا الصمت المشبوه عن جرائمهم إزاء الشعب العراقي؟ ؛حتى وإن نقلوا بعضا من مشاهد القتل والاغتيالات ؛فإنهم غير نزيهين مثلا استشهد في الكرادة أكثر من مليون والإعلام كعادته يكذب ويصرح بأقل القليل لقاء"بخشيش"من أسيادهم القتلة

شكرا للأستاذ محمد مشعل القريشي
مع التقدير

واهٍ لتلك القلوب والعقول الصّدئة

لقد اغتالت العشق والمحبّة والأمان

والمصيبة أنّه ما من سبيل لإيقاظ ضمائر ميتة

تصوير مبدع لواقع مرير

شكرا لمروركم البهي وحرفكم الشجي اعزائي المحترمون :

محمد ذيب سليمان
عبد السلام دغمش
عبد الستار النعيمي
فاتن دراوشة

مشهد متكرر في وطنا الكبير

الوطن العربي

سلمت يمنيك دمت بخير

مشهد متكرر في وطنا الكبير

الوطن العربي

سلمت يمنيك دمت بخير

سلمكم الله سيدتي
شكرا لكم