الكرادة

لفتته سمرتها اللافحة، وهي تضم عباءتها المخملية فوق صدرها..
تبسم في وجهها.. وتبسمت.
في اليوم التالي نهض باكرا، وضع عطرا يليق بلقائها، رددا بيتا من الشعر لـ(كاظم رويعي) وخرج متأنقا ..
لحظات حتى حان الموعد، مرت من أمامه، لكنهما لم يلتقيا، ولن يلتقيا!

سار خلفها طلبا للمغفرة وقد لُفَّ قوامها بالعلم.