بشرى الجوع

قومي فلسطينُ الصَّباحُ مهيبُ والشَّمسُ إن سطَعتْ فليسَ تغيبُ واستبشِري يا شامُ ذاكَ مخاضُها فالضَّوءُ فيكِ لمُنجَبٌ ونجيبُ واجْني عراقُ بسعْفِ نخلِكِ موسمًا فغدُ البلادِ برافدَيْكِ قشيبُ وتحلَّلي يا تعْزُ من حبلِ الخنا قِ فلا يليقُ بوجنتَيْكِ شحوبُ وجمَتْ وجوهُ دفاتري مذْ هالَها وجعٌ بأمعاءِ الجياعِ رهيبُ ونأتْ يُبكِّيها الحصارُ قصائدي حتى علا بينَ الحروفِ نحيبُ وتنفَّسَ النَّبضُ الكسيرُ بلا هوا وانداحَ في دفقِ الوريدِ وجيبُ وأفقتُ بعد المشهدِ المسوَدِّ أشـ هبَ آملًا ما نالَ منِّي الحُوبُ رسمَ اليراعُ بعينِ كلِّ محاصَرٍ لوحاتِ تقوى ما بهنَّ ذنوبُ وخَلوفُ ريحِ الجائعينَ زفيرُهِمْ عبَقُ النَّسيمِ يعمُّ منهُ الطِّيبُ لم يُجْدِ ما نفَثَ الجناةُ فسمُّهمْ مهما سطا بدمِ الصُّمودِ عُذوبُ واستيأسَ البارودُ من أحلامِنا واحتارَ في هِمَمِ الورى التَّعذيبُ فتكالبَ الوكلاءُ في ساحاتِنا صهيونُ يعوي والمجوسُ تجيبُ ودنا الحصارُ .. فجوعُ أهلِ رباطِنا في نهْجِ شيطانِ الدُّنى مطلوبُ لكنَّهمْ جهِلوا خُلاصةَ مجدِنا يا ويلَهمْ .. حينَ الرَّبيعُ يؤوبُ ستصيرُ أثداءُ النَّوالِ متاحةً في كلِّ صدرٍ للرَّجاءِ حليبُ وسيُمطرُ الميعادُ خبزَ خلاصِنا والله ِ .. إنَّ زمانَهُ لقريبُ

والله إن زمانه لقريب
أجدت شاعرنا القدير
دمت متألقا
مودتي وتقديري

الأخ الفاضل الشاعر وليد عارف الرشيد
وأنا أقرأ قصيدتك , أشعر أن الدنيا بخير , والشعر بخير , وأنا أحس نبضات مشاعرك , أشعر أن الدنيا بخير , والأصلاء بخير , سرحت بي أشاركك هموم الأمة , والهموم كثيرة وكبيرة , وعلى الرغم من الإيجاز في ملامسة الجروح , فقد أبلغت الرسالة بقوة , وبعثت في روح الأمل والخلاص :
وسيُـمـطـرُ المـيـعـادُ خــبــزَ خـلاصِـنــا

والله ِ .. إنَّ زمــــــانَـــــــهُ لــــقــــريـــــبُ

رائع أنت أيها الشاعر .
تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

لله درك شاعرنا
ولله در هذه الروح المتوثبة
وما أجملك وأنت تحلق بنا في فضاءات العروبة الجريحة وبلادها المنكوبة لتبعث فينا الأمل :
وسـيُـمـطـرُ الـمـيـعـادُ خــبـــزَ خـلاصِــنــا
والله ِ .. إنَّ زمـــــــــانَـــــــــهُ لــــــقــــــريـــــــبُ

نعم هو قريب بإذن الله تعالى
ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا

دمت بكل الحب
ودي وصادق مودتي

أجل شاعرنا الحبيب ، إن الجوع لداهية دهياء ، وهو السلاح الفتاك الجديد لأعداء الحياة والحضـــــارة ، قاتلهم الله أنّى يؤفكـــون ، ولكن أزفت بشائر الحبّ والولادة وبزوغ فجر الكادحين ، وإن هو إلا زمن يمر ، وما ذلك على اللطيف الجليل بعزيز ، " بائيّة " شامخة كشموخ قلب صاحبها ، معنىً ومبنىً ، فطيّب الله أنفاسك وأعزّك والوطن .

والله إن زمانه لقريب
أجدت شاعرنا القدير
دمت متألقا
مودتي وتقديري

شهادة أعتز بها وحضور يبهج القصيد وقلب صاحبه شاعرنا الجميل
محبتي وعرفاني وتقديري

قصيدة رائعة وسامقة بمعانيها وغايتها

أجدت وأحسنت النبض بضمير عربي مازال حيا

وأجدت وأحسنت حين اختزلت مآسيبنا في:

فـتــكــالــبَ الـــوكــــلاءُ فـــــــي ســاحــاتِــنــا
صـهـيـونُ يـعــوي والـمـجــوسُ تـجـيــبُ

لكن الأمل يبقى مادام في هذه الأمة أبناء بررة من أمثالك

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

لكنَّـهـمْ جهِـلـوا خُـلاصـةَ مجـدِنـا
يـا ويلَهـمْ .. حيـنَ الرَّبيـعُ يـؤوبُ
ستصـيـرُ أثــداءُ الـنَّـوالِ متـاحـةً
فـي كـلِّ صــدرٍ للـرَّجـاءِ حلـيـبُ
وسيُمطـرُ الميعـادُ خبـزَ خلاصِـنـا
والله ِ .. إنَّ زمــانَــهُ لـقــريــبُ


ما أجمل الأمل حين ينبثق من أعماق الآه
وما أروع الحروف حين تنسج بفكر حر ومشاعر صادقة
تحيتي وتقديري

يعجبني هذا الحرف الواثق بيقين النصر والعزة في مستقبل ليس بالبعيد في ظل تقوقع الجل في جحور اليأس والجلد والنكوص. وصدقت بقسمك فالدهر يحمل البشائر في غد قريب بإذنه تعالى حين يتعافى الربيع من انتكاسته ويثوب إلى نفسه فلله درك حرا أبيا ولله دربك مؤمنا نقيا.

والقصيدة جميلة ومعبرة وفيها ما يستحق التقدير والتقديم.

للتثبيت

ودام ألقك الزاهر!

تقديري

الأخ الفاضل الشاعر وليد عارف الرشيد
وأنا أقرأ قصيدتك , أشعر أن الدنيا بخير , والشعر بخير , وأنا أحس نبضات مشاعرك , أشعر أن الدنيا بخير , والأصلاء بخير , سرحت بي أشاركك هموم الأمة , والهموم كثيرة وكبيرة , وعلى الرغم من الإيجاز في ملامسة الجروح , فقد أبلغت الرسالة بقوة , وبعثت في روح الأمل والخلاص :
وسيُـمـطـرُ المـيـعـادُ خــبــزَ خـلاصِـنــا

والله ِ .. إنَّ زمــــــانَـــــــهُ لــــقــــريـــــبُ

رائع أنت أيها الشاعر .
تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

شهادة أعتز بها من كبير وحضور يباهي به القصيد أستاذنا الحبيب
محبتي وعرفاني وكثير تقديري