رِقَّةُ الشعور

رقيقةٌ في الشعورِ بديعُها في الضَّميرِ على الصَّبر عاهدتْني هُتافُها كالعَبيرِ نقشْتُها في القَوافي ورائعاتِ البدورِ فيا قلبُ لا تدعْها وكنْ غزيرَ المرورِ فذا حِماها اجتبانا مُغرّدًا للعَشيرِ وذي قصورُ الأماني خورنقٌ كالسَّدير حبيبتي : أيُّ ذكرى غدًا تماهي سطوري على دروبِ التَّصافي ؟ أمِ الوصْف للغديرِ؟ أمِ الهَوى في دروسٍ تأنَّقتْ في الصُّدورِ أمِ العَنا ، والمعاني وموجعاتِ الدُّهورِ فأحمدٌ عنه غنَّى رحيقُ أحلى الزُّهورِ وعادلٌ قد تناهى رقيُّهُ في الحضورِ مع النُّعيميّ طابت حروفُ قلبٍ منيرِ وفاتنٌ وهي تحكي عن الحُسنِ في حبورِ وهكذا أهل ودي من الصَّحبِ ، كالأميرِ بنَوا لفكري عَروضًا وجنَّةً من بحورِ محبَّةً بالتَّداني وصونَ إرثِ الثغورِ لذاك يشدو فؤادي رقيقةٌ في الشعورِ

رقيقةٌ في الشعورِ بديعُها في الضَّميرِ على الصَّبر عاهدتْني هُتافُها كالعَبيرِ نقشْتُها في القَوافي ورائعاتِ البدورِ فيا قلبُ لا تدعْها وكنْ غزيرَ المرورِ فذا حِماها اجتبانا مُغرّدًا للعَشيرِ وذي قصورُ الأماني خورنقٌ كالسَّدير حبيبتي : أيُّ ذكرى غدًا تماهي سطوري على دروبِ التَّصافي ؟ أمِ الوصْف للغديرِ؟ أمِ الهَوى في دروسٍ تأنَّقتْ في الصُّدورِ أمِ العَنا ، والمعاني وموجعاتِ الدُّهورِ فأحمدٌ عنه غنَّى رحيقُ أحلى الزُّهورِ وعادلٌ قد تناهى رقيُّهُ في الحضورِ مع النُّعيميّ طابت حروفُ قلبٍ منيرِ وفاتنٌ وهي تحكي عن الحُسنِ في حبورِ وهكذا أهل ودي من الصَّحبِ ، كالأميرِ بنَوا لفكري عَروضًا وجنَّةً من بحورِ محبَّةً بالتَّداني وصونَ إرثِ الثغورِ لذاك يشدو فؤادي رقيقةٌ في الشعورِ

رائعة شاعرنا الكبير رياض شلال المحمدي على وزن المضارع
لا ينظم على هذا الوزن البديع إلا قلة من الشعراء فليزمه تمكن بالغ في البلاغة الشعرية
سأدرسها جيدا لأن هذا الوزن يهمني
التمثيل البياني للبيت الأول



بارك الله بك
وجزاك الله خيراً


حق القصيدة نشرها في قسم الشعر الفصيح

وزن المضارع المستعمل : مفاعيلُ فاعلاتن //*/*/ /*//*/*

ويجوز بدل مفاعيلُ //*/*/ = متفعلن //*//*

ولا يجوز زحاف ألف فاع لاتن (لأنها ساكن الوتد المفروق)

لقد قدم لنا الشاعر رياض شلال المحمدي نموذجاً جميلاً من نماذج إيقاع هذا البحر الجميل

عندما يتماثل الشطران بالوزن يكون التمثيل البياني لهما متناظرا ، فلو كان البيت السابق

على الصبر عاهدتني = هوى الروح كالعبير

فسيكون تمثيله البياني

متابــــــع بإعجاب
بقدر ما أعجبني النص أعجبني التمثيل للدكتور ــ ضياء الدين الجماس ..
محبتي وما يليق من الورد .

شاعرنا الكبير المتألق رياض

يعجز لساني عن قول كلمة , كما لا أجد ما يليق بكم وبما نبضتم به هنا

ولأنها أيضا جلبت اهتمام الأستاذ الدكتور ضياء الدين لبحرها النادر والذي يصعب أحيانا على الشعراء الإبحار فيه.

ومكانها الطبيعي في قسم الشعر لنتابع معك ما يجود به الأخ الدكتور ضياء الدين , ولاستقطاب أنظار من يهتم بهذه البحور النادرة.

ولو أنك قصدت بها مدرسة الواحة الأدبية ...

بارك الله فيك أخي رياض , وشكرا من القلب لما نبضت به عن الواحة ومدرستها وبعض من فيها.


تحياتي وتقديري

ملحوظة عروضية

واضح احتمال تداخل بعض الأبيات بين المضارع والمجتث

فالمضارع ( مفاعيلن فاعلاتن ) وبقبض مفاعيلن تكون مفاعلن فاعلاتن

مع المجتث ( مستفعلن فاعلاتن ) وبخبن مستفعلن تكون متفعلن فاعلاتن

ونأخذ المطلع على سبيل المثال :

رقــيـــقـــةٌ فــــــــي الـــشـــعـــورِ ( متفعلن فاعلاتن ) أو ( مفاعلن فاعلاتن )
بـديـعُــهــا فــــــي الـضَّــمــيــرِ ( متفعلن فاعلاتن ) أو ( مفاعلن فاعلاتن )

لكن ما حدد هوية القصيدة هو مجيء تفعيلة ( مفاعيل ) بكف التفعيلة الأصلية كما في :

وهــــــكــــــذا أهــــــــــــل ودي ( مفاعلن فاعلاتن )
من الصَّحبِ ، كالأميرِ ( مفاعيل فاعلاتن )

وهكذا تتحدد هوية القصيدة رغم أن معظم أبياتها تقبل وزن البحرين المضارع والمجتث.

وأضيف أنه في المضارع يجب ألا تخلو تفعيلة ( مفاعيلن ) من الزحاف إما بالكف أو القبض , لكنهما لا يجتمعان معا.

كما أن التمثيل البياني فيما كانت التفعيلة مقبوضة في الشطرين سوف لن يختلف عن التمثيل البياني للمجتث عندما تكون تفعيلة مستفعلن مخبونة في الشطرين.

تحياتي وتقديري

وزن المضارع المستعمل : مفاعيلُ فاعلاتن //*/*/ /*//*/*

ويجوز بدل مفاعيلُ //*/*/ = متفعلن //*//*

ولا يجوز زحاف ألف فاع لاتن (لأنها ساكن الوتد المفروق)

لقد قدم لنا الشاعر رياض شلال المحمدي نموذجاً جميلاً من نماذج إيقاع هذا البحر الجميل

مع قراءة الأستاذ الجماس جملت في عيناي أكثر وبك فليقتدي الشعراء أستاذنا البديع أشكرك على هذه الخريدة

كما عهدناك شلّال الشّعر يفيض جمال حرفك بالأخوّة وينبض بالمحبّة الصّادقة

قصيدة رائعة من رائع رويت بها قلوبنا بما حملته من نقاء الشّعور وجمال الصّور

دمت مبدعا

قرأتُ شعرا بديعا لصاحبي المستنيرِ ومن حروف جميلا تِ ضاع طيبُ الزهورِ فشلال راح يسمو كنجمة في السحورِ تلألأُ بين سحب بيضاء كالعبيرِ ثُمّ الحروف جاءتْ لمدحنا والعشيرِ رمتنا من رأس سهم إلى أعالي البدورِ