إنّي سمعتُ "نابُليْ" بصوتها تقولُ ليْ
تعالَ صوبَ حيِّنا يا شاعرًا وأغزلِ
أجبتها بلحظةٍ وطرتُ مثلَ بلبُلِ
حتّى أتيتُ بحرها لرمشها المكحّلِ
أصابني سهمٌ أتى لقلبيَ المعلعلِ
فردّ فيهِ نبضه ودقَّ لي تأمُّلي
كأنّها عروسةٌ بثوبها وبالحُليْ
سقتني بعضَ قهوةٍ في بيتها المجمّلِ
أنعِم بها جميلةً راقَ لها تغزُّلي