سلام عليكم

قُلتُ، استجابَ العُربُ واغتربوا
قالوا، عليكَ اللعنُ والغَضَبُ
مَن أنتَ يا مصريُّ، تذكُرُنا
وتقولُ،ذا في أمرِنا يَجِبُ
دعْ عنكَ أحوالًا تُلازِمُنا
وانظُر لما في مصرَ يُرتَكبُ
قلتُ السّلامُ عليكُمُ وطني
إنّا إلى الإسلامِ نَنتَسِبُ
إنّي حملتُ الهمَّ في كبدي
منذُ استقامَ العقلُ والعَصبُ
قد كُنتُ في عيشٍ على رَغَدٍ
ما كان يدعوني إذن سببُ
لكنْ علمتُ بأنّنا جَسدٌ
يشكو جميعًا حينما النَّصَبُ
فجعلتُ في عينٍ مدامِعَكم
ونظرتُ بالأخرى، فنقتربُ
مالي أراكُم تجهلونَ عليَّ-
كأنّني جهلٌ أوِ اللهبُ
قد رُمتُ وصلًا في مودّتِنا
والقلبُ راجٍ أنّنا عَرَبُ
أينَ العروبةُ في مسامِعنا
قد بانَ في ألفاظِنا العَجَبُ
حَجَبَت حروفُ الغَربِ أحرُفَنا
ذهبَ الطّريقُ لحيثُما ذهبوا
أنّت سماءُ الفكرِ مِن عِللٍ
واستصغَرَ الطُّلابُ ما طلبوا
ما خابَ مَن صلّى لقبلَتِهِ
في قلبِهِ الإيمانُ والأدَبُ

الأستاذ عبدالله يوسف

جرس يرن جزالة وسبكا في هذا النص البديع رغم ما يكتنفه من ألم
هذا ولا زلت منعما بكل خير ومسرة شاعرنا الهمام
مع عميم تقدير

صدقت في كل ما نبضت به ,

ورسمت لوحات شعرية أكثر من رائعة ,

تعبّر عن واقعنا المرير .. وأجدت وأحسنت حين وضعت بارقة الأمل في خاتمتها

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

إنّي حملتُ الهمَّ في كبدي
منذُ استقامَ العقلُ والعَصبُ

لكنْ علمتُ بأنّنا جَسدٌ
يشكو جميعًا حينما النَّصَبُ

أينَ العروبةُ في مسامِعنا
قد بانَ في ألفاظِنا العَجَبُ

---------------------

سلام الله عليكم أخي الفاضل عبد الله

قصيدة جميلة أجدت فيها وصف الوضع الراهن وراق لي جدًا ما اقتبسته لحضرتك بدايةً.

-وقد تساءلت قبلك كذلك في قصيدتي ((آآآه حلب))حين قلت:


أيْـنَ الشَّـهامة أُمَّـتـي؟! أيْـن الْـمُـرُوءَةَ يَـا عَـرَبْ!!


بـالله يَكْـفِـي فـرقــةً .. فالضّـعـف أمـرٌ مكـتسـبْ


يَكْـفِـي خُنُـوعًـا بَائـسًـا ..فَـالـدَّم أصْـبَحَ لِلْـركـبْ!!


-لأننا وللأسف هُنَّا على بعضنا وأنفسنا كـ عـ ـرب! تفرقت تلك الأمة..وبات من السهل كسر الحزمة!
ومع ذلك نحاول أن نضمد جراحنا.. ونجمع بأقلامنا ماتبقى منها حيا!

بوركت أخي الفاضل وبورك هذا المداد ..
مع خالص شكري وتقديري.

اخي يوسف
سلام الله عليك
سعدت بقراءة قصيدتك وما حملت من معان ومشاعر سامية
ما ساقوله ليس نقدا فلست بناقد , لا اشك بشاعريتك ولكني لمست في موضع او اثنين
انك ولغايات القافية قد قمت بحشو كلمات انا متاكد لو اخذت وقتك لتمكنت شاعريتك من تجنبها
هو راي ليس الا وانا اعني البيت الذي فيه جهل ولهب
دمت بكل خير

سموتَ بالشعر ، وسمّيت به ، فكنتَ الواثق فيما نطقت قصدًا ، وما أجملنا حين يحفُّ قرائحنا البهاء نشْد الود والمحبة وعِرفان أهل الحل والعقد ، فسلام الله عليك وعلى الكنانة والنيل والرَّوض الأريض في واديها ، ودمت والأمة بخير .

ما خابَ مَن صلّى لقبلَتِهِ
في قلبِهِ الإيمانُ والأدَبُ
___________

ما خاب حرفٌ يحمل الهمّ والهمّة

بارك الله فيك

اخي يوسف
سلام الله عليك
سعدت بقراءة قصيدتك وما حملت من معان ومشاعر سامية
ما ساقوله ليس نقدا فلست بناقد , لا اشك بشاعريتك ولكني لمست في موضع او اثنين
انك ولغايات القافية قد قمت بحشو كلمات انا متاكد لو اخذت وقتك لتمكنت شاعريتك من تجنبها
هو راي ليس الا وانا اعني البيت الذي فيه جهل ولهب
دمت بكل خير

السلام عليكم
أعتذر من جميع من مرّوا هنا، واسمحوا لي أن أبدأ بالرد على أخي الفاضل هشام
لأنني كنت أودّ أن أوضح ما قصدته بالجهل واللهب
فقد قصدت بهما أبا جهل وأبا لهب
وقد جت بها هكذا بدون (أبو) لتدل على شدة الرفض وعدم التقبل
فكأنني أقول: لو كنت أبا جهل أو أبا لهب لأخذتم مني ولم ترموني بالعداوة ، و
ولكن يبدو أنني عندكم أشد منهما.

أرجو أن أكون وضحت مقصدي
وأشكرك أخي الحبيب هشام على مرورك الجميل ونقدك البنّاء بالتأكيد
ومرحب بك في أي وقت .
لك تحياتي ومودتي.

الله الله الله
قصيدة أكثر من راااائعة
سلمت أخي الحبيب وسلم قلبك ولسانك
تحيتي ومحبتي

رائع بكل ما تحمله
واقع نعيشه جميعا ..ولخصته في قصيدك هذه
ولو كنت قلت هذه البيت لكفت...
حَجَبَت حروفُ الغَربِ أحرُفَنا
ذهبَ الطّريقُ لحيثُما ذهبوا

مودتي