لا ضادَ أرمَلةٌ لا مَوْتَ في الأمّةْ
..................لكنَّهُ الوَجَعُ المَدسوس في "القمّةْ"
والحالُ يُنبي بِحَرْبٍ كادَ موقدُها
................يوري اللهيبَ بقدْحِ الفتح بالضمَّةْ
والكيْدُ في كتبٍ ما زادَ كاتبُها
....................عنْ لوْثةِ عبثتْ بالعقلِ والذِّمةْ
( نُوحي تماضرُ! مفجوعٌ وبي كمدٌ
................ما كان صخرٌ أخيرَ الْفقْدِ يا عمَّهْ)
ماتَ الضَّميرُ وَصارَ القَهْرُ وارثهُ
..........والوارثُ الهمَجيُّ يُؤذي العينَ بالعتمةْ
أيقظتَ مسألةًً شكراً لوَمْضتِها
................عبدَ الرشيد فأنت الـ عاليَ الهمّةْ