المهر

نسخة معدلة بطلب من الشاعر صاحب النص

المـهر

ها عاد سحبانُ ..لا عيٌّ ولا عجمهْ قد هاله ما دهى الإعرابَ من غمّهْ ألفى "قفا نبك من ذكرى" لعنترة كما "أقيموا بني أمي" لذي الرمَّهْ في كل ثانية عشرون قافية تُقْوي-ولا ضيرَ-سِيُّ الكسرة الضمَّهْ ما راقه همزة حطت على ألف في (بئس) أو(ثُم)في سوق كما ثَمَّهْ نوحي تماضرُ!مفجوعٌ وبي كمد ما كان صخرٌ أخيرَ الفقد يا عمَّهْ الخطب في الضاد والأقصى وفي حلبٍ والخطب في نخوة تخبو ولا هِمَّهْ قولوا لليلى:حبيب القلب في سفر حتى يجيئ بغالي المهر يا حرمهْ من هالة البدر ألماسٌ ومن سبإٍ ياقوتتان وحب الحقل للغيمهِ

ها عاد سحبانُ ..لا عيٌّ ولا عجمهْ..

قد هاله من دهى الإعرابَ من غمّهْ

ألفى "قفا نبك من ذكرى" لعنترة

كما "أقيموا بني أمي" لذي الرمَّهْ

في كل ثانية عشرون قافية

تُقْوي-ولا ضيرَ-سِيُّ الكسرة الضمَّهْ

ما راقه همزة حطت على ألف

في (بئس) أو(ثُم)في سوق كما ثَمَّهْ

نوحي تماضرُ!مفجوعٌ وبي كمد

ما كان صخرٌ أخيرَ الفقد يا عمَّهْ

الخطب في الضاد والأقصى وفي حلبٍ

والخطب في نخوة تخبو ولا هِمَّهْ

قولوا لليلى:حبيب القلب في سفر

حتى يجيئ بغالي المهر يا حرمهْ

من هالة البدر ألماسٌ ومن سبإٍ

ياقوتتان وحب الحقل للغيمهِ

لا ضادَ أرمَلةٌ لا مَوْتَ في الأمّةْ
..................لكنَّهُ الوَجَعُ المَدسوس في "القمّةْ"
والحالُ يُنبي بِحَرْبٍ كادَ موقدُها
................يوري اللهيبَ بقدْحِ الفتح بالضمَّةْ
والكيْدُ في كتبٍ ما زادَ كاتبُها
....................عنْ لوْثةِ عبثتْ بالعقلِ والذِّمةْ
( نُوحي تماضرُ! مفجوعٌ وبي كمدٌ
................ما كان صخرٌ أخيرَ الْفقْدِ يا عمَّهْ)
ماتَ الضَّميرُ وَصارَ القَهْرُ وارثهُ
..........والوارثُ الهمَجيُّ يُؤذي العينَ بالعتمةْ
أيقظتَ مسألةًً شكراً لوَمْضتِها
................عبدَ الرشيد فأنت الـ عاليَ الهمّةْ

عبد الرشيد غربال
الشاعر الرائع
بكيت لحال أمة
باعت وخسر البيع
في كل سوق كاسدة

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

نوحي تماضرُ!مفجوعٌ وبي كمد

ما كان صخرٌ أخيرَ الفقد يا عمَّهْ

الخطب في الضاد والأقصى وفي حلبٍ

والخطب في نخوة تخبو ولا هِمَّهْ

حين يقدّ الشّاعر حروفه من قلبه المهموم يكون لكلماته وقع
أقوى من صوت الرّصاص..

دام ألقك أستاذنا وشاعرنا الحبيب
خالص مودّتي

التقطيع البعروضي لأحد الأبيات والمخطط الهندسي في لوحة تعبيرية

أيييه أيها الرائع ..
هو الأمر كما تقول شكرا على هذا النسج المنافح عن اللغة واحسلك من أول من ينافح
ولا حيلة للغة فالخظأ ليس فيها ولكن فيمن يرتادونها
شكرا كبيرة على هذا المحمول الذي أصاب لب الحقيقة بجمال تصويري
متفوق
دمت بروعتك

الأستاذ عبدالرشيد غربال

نعم صدقت--أول الخطب فينا ضياغ لغتنا وتسليم زمامها إلى الأعاجم
هذا ثم إنك لا زلت منعما بكل خير ويسر شاعرنا الهمام
مع عميم تقدير وفيوض مودة

لا ضادَ أرمَلةٌ لا مَوْتَ في الأمّةْ
..................لكنَّهُ الوَجَعُ المَدسوس في "القمّةْ"
والحالُ يُنبي بِحَرْبٍ كادَ موقدُها
................يوري اللهيبَ بقدْحِ الفتح بالضمَّةْ
والكيْدُ في كتبٍ ما زادَ كاتبُها
....................عنْ لوْثةِ عبثتْ بالعقلِ والذِّمةْ
( نُوحي تماضرُ! مفجوعٌ وبي كمدٌ
................ما كان صخرٌ أخيرَ الْفقْدِ يا عمَّهْ)
ماتَ الضَّميرُ وَصارَ القَهْرُ وارثهُ
..........والوارثُ الهمَجيُّ يُؤذي العينَ بالعتمةْ
أيقظتَ مسألةًً شكراً لوَمْضتِها
................عبدَ الرشيد فأنت الـ عاليَ الهمّةْ

كما عهدتك دائما ، تأبى إلا أن تسعد الناص بمحاكاة بديعة ..

لك الود والتقدير سيدي أحمد المعطي

الله ..

لكم أعجبتني هذه القصيدة بجميل نسجها ومراميها .

أبدعت أستاذ عبد الرشيد .

فيوض محبة .