تقدير من القلْب لِحضوركم الكريم الأستاذ الشَّاعِر السّيّد عبد السَّتَّار ولتنويهكم الهام ولِشهادتكم العظيمة التي نَفْتَخِر بها.
حَقَّاً لقد حَدَثت الهفوات أثناء الطّباعة لا الكتابة والله عزّ وَجَل شاهِد.
إليكم الآن القصيدة بعد التعديل:
عَقارِبُ الزَّمانِ
بَقَلم يوسف سلامة
بِلادي يا سَلاماً في العَلاءِ
وقاكِ الله شَرَّ الابْتِلاءِ
مَلاذي انتِ في ضيقاتِ عُمْرٍ
بإيمانٍ وَبِرٍّ مِنْ سَنَاءِ
فِداكِ القَلْبُ في نَبْضٍ كَنَبْعٍ
يُراقُ زكاةَ طيبٍ في عَطاءِ
فيا اللهُ لُطْفاً من سماءٍ
بِعَبْدٍ صادِقٍ لِلحَقّ راءِ
لأجْلِكَ كُلُّ شيءٍ في هَوانٍ
ففيكِ لِأنْفُسٍ خَيرَ الدَّواءِ
عِقاري مِن طبيبٍ، مِنْ نَبِيٍّ
هُوَ، الأدواءُ مِنْ أسْنى ضياءِ
إذَنْ وَطَني سَماوِيٌّ سَنِيٌّ
بِجائزَةِ الهَنا بعد العناءِ
فيا بَلَدي أَزُفُّكَ نَصْرَ قَلْبٍ
يَموتُ شَهيدَ إيمانِ عَزاءِ
فيا أهْلِي عَقارِبُ ساعَةِ الكَو
نِ دائرَةٌ بِعَكْسِ الحَقْ، بِداءِ
وقَولُ اللهِ في وَقْتٍ مُنيرٍ
لِنُجْحٍ؛ فِعْلُهُ كُلّ الرّضاءِ