سليمى

سليمى

وكم عبرةٍ واريتها في نهاري وبالليل ما من عبرةٍ قد أواري وكم من دموعٍ بالأكفِّ محوتها لكي لا يروني لحظةً بانكساري وكم فرحةٍ باتت ولكن قلبتها لحزنٍ وما كان الهوى باختياري وكم نازعتني يا سليمى صبابةٌ وبتُّ أنا والدَّمع دون استتاري وكم باغتتني يا سليمى فواجعٌ لدى طائفٍ يحتلُّ منِّي دياري وكم ساءلتني يا سليمى جوارحي بأسئلةٍ منها تقضُّ قراري وكم من ظنونٍ يا سليمى تديَّمت فصارت يميني باختلاط يساري وكم من عذابٍ يا سليمى أصابني وحِرتُ بلا هادٍ لإخماد ناري وكم من حنينٍ يا سليمى إليكمُ وقلبي عصيَّا إن أخذت قراري وكم من لهيبٍ يا سليمى مبرِّحٍ بقلبٍ أرى من قصده لا يُماري ولست بناسٍ يا سليمى هواكمُ إلى أن يصير الليل سوا من نهاري وددتُ لَوَ انِّي يا سليمى بمِيتةٍ ولا يُبْصرُ الخذلان منك يباري رُكِنتُ على رفٍّ قديمٍ كصفحةٍ طوتها سليمى دون أيِّ اصطبارٍ فإن يَّكُ عشقي يا سليمى خطيئةً فعامرةٌ بالإثم منك دياري

أحييك على هذه العذرية الشجية الندية التي استمتعت بها وحق لي........

تحياتي وصادق الود وكل عام وأنت بخير أخي الحبيب

قصيدة جميلة شاعرنا الكريم ..

( لكي لا يروني لحظةً بانكساري)

تمنيت لو قرأتها هكذا : في انكسارِ .، وهو مجرد رأي .

تحيتي لك .

هنيئًا لسليمى هذه النفحات الطيبات من الشعر الجميل ، وهنيئًا لنا بشاعر مجيد لطيف الذوق والبيان ، وكل عام وأنت وسليمى بخير وعافية .

كم انت رقيق وراق ايها الشاعر الجميل
نص مترع بالروح الطيبة العاشقة
هنيئا للشعر بهذه الروح

ذكرتني بقصيدة عنونتها " سليمى " ايضا
اقول فيها :
.
.
ألا يــا قلب لو غـادرت صـدري
فهـــل تلقـى ســـواها لاعتنــــاق

وهل في العمر قد صادفت سحراً
كمــــاء المــزن يهطــل باتســاق

وهل رشــفت شـفاهك دون خمر
شـــفاه الفجـــر علـــويَّ المــذاق

ســليمى من تفتــش عن ثراهــــا
عن الحب الــرقيق بلا احتــراق

ســليمى يســتريح بهــا انتظاري
وخمـــر يســـتفيق بغيـر ســـاقي

ســليمى آهـــة الصــدر المعنــى
ووشــوشــة الصبــاح لكـل راق

هـي الدنيـــــا وبهجتهـــا لعمـــر
وصــدر يســـتحق بــأن تـــلاقي

هي الحلــم الــذي بــدَّدتَ عمــرا
لكـي تلقــــاه مجنـــون العنـــــاق


هي الوجـه الـذ ي يغشــاه همــس
كهمـس الروح في حفل التـــلاقي

هـي العنيــن أثملتـــــا نعـاســــــا
وراح الدمـــع يســـبح في المآقي

هـي الشـــفتين قــد ملّا انتظـــارا
علــى دربي وقــد شــدا وثـــاقي

هي الفـــرع الـذي يغشـــاه ليـــل
طـــويل يمتطـي جيـــد العتــــاق

هــي الآهــــات يغزلهـــا حنينـــا
بجـوف الصـدر مفتــون وســاق

هي الغيمات في صحراء عمري
وقد جفت على صدري السـواقي

هي الدنيـــا ونبضك يـــا فـؤادي
فهـــل نبقى على قـــدم وســـاق؟

شكرا لك ولجمال ما وهبت من احساسك وروحك

قصيدة جميلة أخي

و غزلية رقيقة

استمتعتُ بقراءتها

بارك الله فيك

كلّ عام أنتم بخير

الأستاذ رضا التركي


سرني التعريج بها قصيدة باذخة ذات بلاغة وبيان
هذا ثم إنك لا زلت منعما بكل خير ومسرة شاعرنا الفذ
مع عميم تقدير وفيوض مودة

شاعرنا المبدع رضا

أجدت وأحسنت وبارك الله فيك

تحياتي وتقديري

جميل ما قرأت فقد كانت ديباجة شعرية مخملية في أكثر النص وطاب لي فيها الأداء الشعري فلا فض فوك!
لعلني انتقص من متعتي وإعجابي بالشعر هنا عدم اعتمادك "الاعتماد" في الأضاريب وهو مما توخته الذائقة السوية وتوافق عليه العروضيون الجادون.

تقديري

الاخ الشاعر رضا التركي
تحياتي
شعر سلس و عذب.. يظهر ان لك معه ممارسة طويلة..
ممتع ما قرأت
حفظك الله