إن العيون لتدمع ألما وقهرا من جرم هذه الإبنة في حق أبيها
عقوق وقطيعة يندى لها الجبين، وتقشعر لها الأبدان عند سماع قصتها
بل إن العقل يكاد ينكرها لبشاعتها
إنها لجريمة كبرى ورزية عظمى
ألم يقل سبحانه وتعالى (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً) .
نسأل الله جل وعلا أن يصلح قلب هذه لأبنة الضالة
وأن يردها إلى رشدها ردا كريما.