بقلمي / محمد يحيى الحضوري
هُوَ الشِّعْرُ
ما إِنْ يَرْتَقِيْ سُدَّةَ الْعُلاَ
تُغَيِّبُهُ السُّحْبُ
وَتَتْبَعُهُ الشُّهْبُ
فاصنع الفلك» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» سنشدّ عضدك بأخيك» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: حسين الأقرع »»»»» الزعفران في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ليلة التخرج» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» زيارة» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» رماد الحب» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: المصطفى البوخاري »»»»» حكم وأمثال وخواطر.» بقلم إبراهيم أمين مؤمن » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن »»»»» مفاتح الغيب» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: د. سمير العمري »»»»» قبل انكسارِ الظِّلّ ..» بقلم مصطفى الغلبان » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» ياكشكُ هل مازلتَ تذكرُ شعرنا» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: د. سمير العمري »»»»»
بقلمي / محمد يحيى الحضوري
هُوَ الشِّعْرُ
ما إِنْ يَرْتَقِيْ سُدَّةَ الْعُلاَ
تُغَيِّبُهُ السُّحْبُ
وَتَتْبَعُهُ الشُّهْبُ
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
تصحيح : -
تغيبه الظلماء تتبعه الشهب
أولى من السحب كون تسكين الخاء للضرورة الشعرية هنا غير مستحب
أما الشهب بسكون الهاء فقد تطلق على الأراضي القاحلة وأنا أقصد بها اصحاب الأفكار القاحلة
جميل جدا أستاذ محمد بيت واحد جميل أفضل من ديوان ليس فيه بيتا يضاهيه في الجمال ولا تحتاج أن توضح لأن المعنى في الشعر غالبا له نسختان إذا كان صورة النسخة الشعرية والنسخة الحقيقية التي أحيانا يقال عنها المعنى في بطن الشاعر وأي معنى يفهمه القارئ من دلالة الصورة فهو المعنى لأن دلالة اللغة دلالة لفظية في الأساس المهم صحة الصورة وتناسقها
أحسنت أستاذ خالد فيما طرحته في الحقيقة فقد كتبت البيت الشعري فأعقبه النشر بدون مراجعة فأدركت بعد ذلك أني وقعت في خطإ لغوي في كلمتين الأولى - سحب - بتسكين الحاء والصواب هو بضمها والثانية - شهب - تسكين الهاء والصواب هو ضمها فحاولت التعديل في الأصل فتعذر علي ذلك لانتهاء مدة صلاحية التعديل ولم يبق لي إلا التصحيح كما هو موضح بعاليه
فأبدلت السحب بالظلماء وأبدلت المعنى من الشهب جمع شهاب إلى معنى الأشهب جمعه شهب بتسكين الهاء وحذفت الواو من - وتتبعه -
لكن الأجمل في السبك والأشمل والأصدق هو البيت الأول مع ما لحقه من خطإ لغوي المهم وصل معناه
وهو أن الشعر إذا بلغ ذروته وعلا يغيبه المتضررون منه ومن يشعرون أنه يتجاوزهم في السماء وتتبعه شهبهم لتؤذيه ..
هو الشعر ما إن يرتقي سدة العلا
تغيبه السحب وتتبعه الشهب
شكرا لك أستاذنا خالد ودمت بخير
بيت بقصيدة .. رائع صادق ، يستحق أن يجري مثلا
حمل أجمل صورة معبرة ليصل إلى أكمل المعاني
إبداع وروعة ـ دام عطاؤك.
شكرا لك أديبتنا
نادية محمد الجابي
على ما تكرمت به من رد مفعم بشذا نسيم روحك الزاكي
وهو يدل على عمق تذوقك للشعر
ودمت بخير
جميل
دام الحسن والإبداع
مودتي
تحية طيبة لكم شعراء وأدباء الواحة عموما,وللاستاذ : محمد الحضوري الصور الجميلة مهمة وهي عضومن أعضاء هذا البناء,كما أن للوزن دوره,وللغة النحودوردورها الذي لايستهان به, وباستكمال ذلك البنيان نكون قدأنشأنا شعرا.
وأقله عند العرب القدامى بيتين.
فبيت واحد أرى انه أوجزإجازا غير معتاد.
ولعله يدخل في التجديد في الحركات الشعرية.
والبيت رغم جماله الاأنه زاد تعريفين,لم اجد لهما مبررا,فلوقلتم:
هُوَ الشِّعْرُما إِنْ يَرْتَقِيْ سُدَّةَ الْعُلاَ
تُغَيِّبُــهُ ســـحْبُ وَتَتْبَعُهُ شهْــبُ
لكان بذ لك سالم وهذه لغة من لغات الشعر,لاأعتقد انها تدخل في الضرورة لجريانها على السنة أغلب الشعراء.
ولاريب ان هذا راي الخاص.
وشكرا للجميع.
أحسنت شاعرنا الرائع والتعديل أولى ليعالج هنة الوزن أيضا..دمت في رقي وإبداع
السحب والشهب رمزان وتعديل الأستاذ محمد لايغير المعنى الأصلي ولكن يغير مايسمونه المعاني النحوية بحذف ال من السحب والشهب فيصير تغييب السحب للشعر ليس طبعا فيها لأن من غيبه سحب من السحب وكذلك الشهب أي أن السحب بال غيبت الشعر لأن من شأنها وطبعها أن تغيب أي شعر ارتقى سدة العلا لأنها سحب وهذا طبعها وسأنها والشهب تبعته لأن من شأنها أن تتبع أي شعر هذا وصفه.
ويكون المعنى أن هذا هو طبع الشعر الذي ارتقى سدة العلا فقط.
والله أعلم