للألم محطات على أرصفة الحياة، قد تتغير مع الزمن أو تتقادم
لكنها لا تموت.. بل تبقى دفينة في أعماق الروح
تستفيق كلما لامستها نسمة ذكرى.
تفاصيل السقوط» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» النّثريّة الأجمل :غفران.. حكاية حب» بقلم خالد بناني » آخر مشاركة: د. وسيم ناصر »»»»» الحب» بقلم مختار إسماعيل محمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ناجيت ربي» بقلم احمدالبريد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شعر عماد الدين الباشا... ايران تعوي في الم...» بقلم عماد الدين الباشا » آخر مشاركة: د. وسيم ناصر »»»»» شهر محرم من أعظم الشهور.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الجباية فى الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» دون كيشوت عربياً – قصة قصيرة بقلم : مهتدي مصطفى غالب» بقلم مهتدي مصطفى غالب » آخر مشاركة: مهتدي مصطفى غالب »»»»» نصح وهجاء» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شعر عماد الدين الباشا... العيد اضحى» بقلم عماد الدين الباشا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
للألم محطات على أرصفة الحياة، قد تتغير مع الزمن أو تتقادم
لكنها لا تموت.. بل تبقى دفينة في أعماق الروح
تستفيق كلما لامستها نسمة ذكرى.
ومضة نثرية رائعة ومعبرة رغم إنها حملت الألم بين ثناياها.
شكرا لحرفك الباذخ.. ولك تحياتي.
وهل هناك ألم أشد من ألم شاعر أديب فقد إحدى ذراعيه وهو في نشأته الأولى ،
إنما إذا أحب الله عبدًا ابتلاه ، ولكل قلب من حبائبه نصيب ، تحيتي وسلامي .
محن الحياة تنضج الإنسان على نار الألم ، فالألم حقا خير معلم
نحن نتعلم من أحزاننا وهمومنا، فهى تشكل أرواحنا وتصقلها لتصبح أقوى وأكثر حكمة
الحياة لا تعطينا الدروس بسهولة ولكنها تهبنا القوة لنواجه تحدياتها بثبات
يقول تعالى:
"ولَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ "
بالألم – نستشعر إنسانيتنا التي تفترق عن باقي الجمادات التي
لا تخاف ولا تجزع ولا تدعوا ولا تصبر
من ذا الذي يدفع المؤمن للصبر على كل ضربات البلاء راضيا بما قسمه الله
طبعا هو إبمانه العميق الذي يجعله محتسبا صابرا على كل الألم
إيمانه بإن ما عند الله هو خير وأبقى
وإيمانه بأن النظر إلى وجه الله سبحانه أسمى الأماني
وكل امر في سبيله هين.
شكرا لك على مشاركتنا لك لألمك الكبير
ولك كل التحية والتقدير.
الأحاسيس الدفينة تتغذى على أحزاننا..
وتنهل من مرتع الألم؛ القابع في أعماقنا!
لذا حين نفيض بها على هيئة حروف؛تأتي على شكل
زخات مطر عذبة ،ندية!
لتسكن مافي النفس من وجع و آلام و هموم
قد تنوء بثقلها مافي الكون من جبال وغيوم!
.
.
فلولا لوعة الحزن ماعرفتا طعم الإبتسام!
و لولا نور الأمل ؛ لتهنا في عتم الظلام..
الأستاذة القديرة: نادية محمد الجابي
-ومضة موجزة؛كما البرق تلامس الوجدان
سلمت يمينك غاليتي..ودمت بخير وأمان![]()
ما أصدقك حين تصف محطات الألم،
فهي لا ترحل، بل تتخفّى تحت رماد الأيام،
تنتظر نسمة ذكرى، لتنهض من سباتها،
وتغرس في القلب شوكة حنين، لا تُجتث.
هي الأوجاع… لا تموت، بل تُجيد التنكر في هيئة صبر
اختزلت الالم في ومضة نثرية أنيقة فطوبى لحرفك النابض
تحياتي
لن أتكلم هنا عن الألم..
بل عن سعادتي بوجودك الساحر ، وروعة كلماتك التي
تناثرت في ربوع الواحة معطرة بروائح الفل والياسمين فأحييت مواتها
وأنعشتها فأينعت زهورها.
فلك أجمل عبارات الشكر والامتنان من قلب فاض بالحب والمودة والاحترام
ولن أقول لك أهلا بك ـ فأنت صاحبة المكان.
تحياتي وكل الود.