للألم محطات على أرصفة الحياة، قد تتغير مع الزمن أو تتقادم
لكنها لا تموت.. بل تبقى دفينة في أعماق الروح
تستفيق كلما لامستها نسمة ذكرى.
فاصنع الفلك» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» سنشدّ عضدك بأخيك» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: حسين الأقرع »»»»» الزعفران في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ليلة التخرج» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» زيارة» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» رماد الحب» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: المصطفى البوخاري »»»»» حكم وأمثال وخواطر.» بقلم إبراهيم أمين مؤمن » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن »»»»» مفاتح الغيب» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: د. سمير العمري »»»»» قبل انكسارِ الظِّلّ ..» بقلم مصطفى الغلبان » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» ياكشكُ هل مازلتَ تذكرُ شعرنا» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: د. سمير العمري »»»»»
للألم محطات على أرصفة الحياة، قد تتغير مع الزمن أو تتقادم
لكنها لا تموت.. بل تبقى دفينة في أعماق الروح
تستفيق كلما لامستها نسمة ذكرى.
ومضة نثرية رائعة ومعبرة رغم إنها حملت الألم بين ثناياها.
شكرا لحرفك الباذخ.. ولك تحياتي.
وهل هناك ألم أشد من ألم شاعر أديب فقد إحدى ذراعيه وهو في نشأته الأولى ،
إنما إذا أحب الله عبدًا ابتلاه ، ولكل قلب من حبائبه نصيب ، تحيتي وسلامي .
محن الحياة تنضج الإنسان على نار الألم ، فالألم حقا خير معلم
نحن نتعلم من أحزاننا وهمومنا، فهى تشكل أرواحنا وتصقلها لتصبح أقوى وأكثر حكمة
الحياة لا تعطينا الدروس بسهولة ولكنها تهبنا القوة لنواجه تحدياتها بثبات
يقول تعالى:
"ولَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ "
بالألم – نستشعر إنسانيتنا التي تفترق عن باقي الجمادات التي
لا تخاف ولا تجزع ولا تدعوا ولا تصبر
من ذا الذي يدفع المؤمن للصبر على كل ضربات البلاء راضيا بما قسمه الله
طبعا هو إبمانه العميق الذي يجعله محتسبا صابرا على كل الألم
إيمانه بإن ما عند الله هو خير وأبقى
وإيمانه بأن النظر إلى وجه الله سبحانه أسمى الأماني
وكل امر في سبيله هين.
شكرا لك على مشاركتنا لك لألمك الكبير
ولك كل التحية والتقدير.
الأحاسيس الدفينة تتغذى على أحزاننا..
وتنهل من مرتع الألم؛ القابع في أعماقنا!
لذا حين نفيض بها على هيئة حروف؛تأتي على شكل
زخات مطر عذبة ،ندية!
لتسكن مافي النفس من وجع و آلام و هموم
قد تنوء بثقلها مافي الكون من جبال وغيوم!
.
.
فلولا لوعة الحزن ماعرفتا طعم الإبتسام!
و لولا نور الأمل ؛ لتهنا في عتم الظلام..
الأستاذة القديرة: نادية محمد الجابي
-ومضة موجزة؛كما البرق تلامس الوجدان
سلمت يمينك غاليتي..ودمت بخير وأمان![]()