مثل أرملة ...

مثل أرملة ..

رعــاك الله يـــا خلي فإنـــا
غدونـا مثل ارملة حيــارى

وكل العــالمين بــلا حيــاء
أتوها طامعين بها جهـارا

فلا زوج يذود الضيم عنها
ولا ولد وقد غصبت مرارا

وجمع الفاسقين يقود خطوا
لينهش لحمها ليــلا نهــارا

فأخبرني رعــاك الله مـــاذا
ستفعل بعدما أضحت قطارا

يراها العــالمين لهم ركوب
ويضربها الأذلة والسكارى

عزفت الشعر وكم بالحرف تسمو الى العلباء كي تبقى منارا

....وَصفْتَ وبالحروفِ وَصفْتَ نارا
................................وكمْ حمَّلْتَ هذا الوصف عارا
....وقد فاقَتْ حروفكَ كلَّ وَصْفٍ
....................................لِأرملةٍ وْقدْ ذاقَتْ شَنارا
فَوَيْلٌ للوُجوهِ مِنَ المَرايا
.................................وَوَيْلٌ للصَّفيقِ بِها استَجارا
فَأيْنَ الثَّأرُ لو نادَيْتَ حَيّاً
...................................نِداءُ الثأر يسمَعُهُ الغَيارى

وصف بليغ ورصد عميق وتفسير واع
رسمت بوجع و حرقة واقعنا ، وكان الحرف بديعا متألقا
ما أجمل النص ، وما أعمق الحس
تصوير إبداعي وديبجة لافتة.
دام نبض قلمك.

تألق الحرف في الوصف بجميل المعنى وحسن الوصف
أبدعت لغة وتصويرا وأسلوب تعبيري وبذخ شعور.
تحياتي.

تضيع الأمنيات فلا عتابٌ ولا حَرجٌ على زمنٍ توارى لأنا قد عشقنا ما تراءى من الأطيافِ نكتبها انتصارا وأنَّى يحمل الهمَّ انبطاحٌ وهل نروي حضائرنا افتقارا سيأتي الفتح جبارًا نقيَّا لأنَّ العجزَ داهمنا جهارا