سُمو ينساب من بين السطور وقلبٍ يكتب الحلم وكأنه أسطورة تُروى تحت ضوء القمر
النص أشبه بمقطوعة وجدانية كتبتها روحٌ مرّت على الحياة فأدركت عمقها،
وتذوّقت الألم فحاورته،
ثم أهدتنا حلمًا مشبعًا بالفلسفة والحنان معًا،
حيث تتحوّل الأخطاء إلى فضائل، والخوف إلى حكمةٍ تمشي على قدمين!
اديبنا هنا لم تسرد رؤيا… بل نسجت تأمّلًا شفافًا ممهورًا بالبصيرة،
مزجت الحلم بالوعي، واليقظة بالبوح،
حتى بدا وكأن "النسخة الثانية منها"
قد خرجت لتعيد صياغة الإنسان من جديد.
ما خطّته أناملك اديبتنا الفاضلة ليس ردّ حلم، بل مرآة روحٍ عليا،
تُبشّر أن الكلمة ما زالت قادرة على الإنقاذ،
وأنكِ — حين تكتبين — تُشعلين في القارئ ضوءًا خفيًا يدفعه أن يكون أفضل مما كان.
دام قلمك أرفع من الحلم، وأبلغ من الواقع
تحياتي لك





رد مع اقتباس