ما أشبة الليلة بالبارحة وجحافل التتار تحصد المسلمين حصداً .كأن التاريخ يعيد نفسه ،هناك تسقط دموع الأمهات على أرض مبللة بدماء الأبرياء.
من يرفع راية الحق ؟
من يمنع تكرار المآسي؟
من؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟
ما أشبة الليلة بالبارحة وجحافل التتار تحصد المسلمين حصداً .كأن التاريخ يعيد نفسه ،هناك تسقط دموع الأمهات على أرض مبللة بدماء الأبرياء.
من يرفع راية الحق ؟
من يمنع تكرار المآسي؟
من؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟
يبدو أن التاريخ لا يكف عن تكرار دروسه المؤلمة حين تتشابه الأسباب والظروف.
فالأمة التي تفرّق صفّها وتنازعت كلمتها، تصبح ساحةً مفتوحةً لجحافل البغي.
فمن يرفع راية الحق؟
راية الحق تُرفع حين تتوحد القلوب على قيم العدل،
وحين يكون هناك من يتصدى للظلم بالوعي قبل السلاح، وبالبناء قبل الهدم.
ومن يمنع تكرار المآسي؟
أما تكرار المآسي فلن يُمنع إلا إذا وعينا أن التاريخ لا يعيد نفسه إلا لمن لم يتعلّم منه.
ومضة عميقة موجزة بحروفها قوية بمحمولها، جارحة بصدقها.
نعم، التاريخ يعيد نفسه ،رغم الاختلاف في الوقائع والأحداث.. فعلامة الاستفهام "من" جاءت محملة بعدة دلالات ومعان تتطلب أجوبة كثيرية ،أجوبة مضمرة وخفية ،يمكن للقارئ أن يستنبطها من المآسي التي فضفضت القلوب وحبست الأنفاس،غاب الحق بين التضليل والخذاع والأقوال الفارغة. ولعل السؤال لا يبتعد عن مأساة أمهات غزة وأطفالهن،نكبة جديدة ، سوف تدخل عمق التاريخ ولا نعلم النهاية
قصة مبنية على التلميح والإشارة مع ترك فراغات وفجوات يملؤها القارئ.
تحياتي وتقديري المبدعة المتألقة سمر.