قالت أميرةُ دوحةِ الوردِ
صفني إذا ماكنتَ ذا وجدِ
ياربُّ عفوكَ ... هل سيزعجها
شدوُ الحروفِ كذلكَ العهدِ
جاءت لتسقِ الوردَ لابسةً
في الرأسِ تاجَ أميرةِ الوردِ
باروكةً من فلِّ دوحتها
تسبي العيونَ كخوذةِ الجندِ
جلست وزهرُ الفلِّ يشبهها
في العطرِ مثل الندِّ بالندِّ
أما الجمالُ فليسَ من شبهٍ
فالفلُّ بعضُ أميرةِ الوردِ
وقصدتُ في يومٍ حديقتها
في زيِّ مسكينٍ بلا وعدِ
قالت فقيرٌ أنتَ ؟ قلتُ نعم
إني لمسكينٌ منَ الوجدِ
قالت نعم ! ماذا؟ فقلتُ لها
قصدي فديتك إنني وجدي
قالت أها...قلتُ الهوى فلها
قالت نعم ؟! قلتُ الهوا قصدي
قالت أتقربُ لي فقلتُ لها
قد نلتقي في جدةِ الجدِّ
نسبٌ بعيدٌ لستُ أعرفهُ
لكن سمعتُ بهِ من المهدِ
قالت تريث ياابنَ جدتنا
إني لساكنةٌ هنا وحدي
مادمتَ مسكيناً وتقربُ لي
وجبت حقوقك يافتى عندي
قالت تمن فقلتُ أمنيتي
أن أستعيدَ أميرةَ الوردِ
قالت أعد ماراحَ من زمنٍ
قلتُ الأميرةُ هل هوت بعدي
قالت وربك لا ولستُ لها
لكن جنيتَ عليَّ بالصدِّ