أتمنى أن أدخل داخلي لأعدّل قلبي فيكفّ عن الخفقان
و يكتفي بنبض منتظم وأرتب رأسي فيكفّ عن نبش بعض الذكريات و يكتفي بالتفكير في حاضر مستقل
الملتاع جوىً...» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» بروق» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عين بعد أثر» بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: ابن الدين علي »»»»» من ذاك الفتى ؟» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» الثالوث فى الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أميرة الورد والراهبة» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» ليلى» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» أأقـــول شكرًا ؟» بقلم آمال محمود كحيل » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القول سبق وخلاص» بقلم آمال محمود كحيل » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كيف تنحل قوة الشاعر والكاتب فيظطرب كلامه» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
أتمنى أن أدخل داخلي لأعدّل قلبي فيكفّ عن الخفقان
و يكتفي بنبض منتظم وأرتب رأسي فيكفّ عن نبش بعض الذكريات و يكتفي بالتفكير في حاضر مستقل
لو كان الدخول إلى الذات يُرمّم...
لرتّبنا الذاكرة كما تُرتّب الكتب القديمة،
وتركنا القلب ينبض كما يشاء،
فبعض الخفقان... حياة.
وبعض نبش الذكريات...
درسٌ لا نُجيده إلا حين يُوجعنا.
همسة..
لا أرى فيما كتبت ومضة أدبية وإنما هى خاطرة
وأهلا بك وبحروفك في واحتك.
ممتن لحضورك استاذه نادية ففيه من عطر الثناء ما يشجعني على الكتابة
النص ممهور برهافة إحساس وعمق فلسفي نادر؛
أنت أديبنا الفاضل لا تكتب الكلمات، بل تُنقّب في طبقات الوجدان،
وتُمارس النبش لا كفعل ألم، بل كحرفة روح تتوق للتنقيح والنقاء.
في سطرين، رسمت صراعًا داخليًا لا يُختصر،
وجعلت من التمنّي أداة جراحية تُعيد بها تشكيل الذات.
هنيئًا لك هذا النضج التعبيري..
وهنيئًا للحرف أنه اختارك ناطقًا باسمه.
تحياتي لك
هذه امينة الجميع
دمت بخير