أتمنى أن أدخل داخلي لأعدّل قلبي فيكفّ عن الخفقان
و يكتفي بنبض منتظم وأرتب رأسي فيكفّ عن نبش بعض الذكريات و يكتفي بالتفكير في حاضر مستقل
أتمنى أن أدخل داخلي لأعدّل قلبي فيكفّ عن الخفقان
و يكتفي بنبض منتظم وأرتب رأسي فيكفّ عن نبش بعض الذكريات و يكتفي بالتفكير في حاضر مستقل
لو كان الدخول إلى الذات يُرمّم...
لرتّبنا الذاكرة كما تُرتّب الكتب القديمة،
وتركنا القلب ينبض كما يشاء،
فبعض الخفقان... حياة.
وبعض نبش الذكريات...
درسٌ لا نُجيده إلا حين يُوجعنا.
همسة..
لا أرى فيما كتبت ومضة أدبية وإنما هى خاطرة
وأهلا بك وبحروفك في واحتك.
ممتن لحضورك استاذه نادية ففيه من عطر الثناء ما يشجعني على الكتابة
النص ممهور برهافة إحساس وعمق فلسفي نادر؛
أنت أديبنا الفاضل لا تكتب الكلمات، بل تُنقّب في طبقات الوجدان،
وتُمارس النبش لا كفعل ألم، بل كحرفة روح تتوق للتنقيح والنقاء.
في سطرين، رسمت صراعًا داخليًا لا يُختصر،
وجعلت من التمنّي أداة جراحية تُعيد بها تشكيل الذات.
هنيئًا لك هذا النضج التعبيري..
وهنيئًا للحرف أنه اختارك ناطقًا باسمه.
تحياتي لك