النص ممهور برهافة إحساس وعمق فلسفي نادر؛
أنت أديبنا الفاضل لا تكتب الكلمات، بل تُنقّب في طبقات الوجدان،
وتُمارس النبش لا كفعل ألم، بل كحرفة روح تتوق للتنقيح والنقاء.
في سطرين، رسمت صراعًا داخليًا لا يُختصر،
وجعلت من التمنّي أداة جراحية تُعيد بها تشكيل الذات.
هنيئًا لك هذا النضج التعبيري..
وهنيئًا للحرف أنه اختارك ناطقًا باسمه.
تحياتي لك