الخاطرة الفائزة بمسابقة رابطة الواحة الأدبية الأولى

المركز الأول

رفات المجد

نور الجندلي /سوريا

أمتعطشونَ نحنُ للشّهدِ من خلايا نحلهم وَقَدْ أُشبِعَتْ سُمّاً ..
كَي نَقْتَاتَ على حِقْدِهم ؟
أمُفتَقِروُنَ نَحْنُ للدّفءِ فِي عَالَمِنَا المُشْمِس ..
كي نتهافَتَ كالفراشِ على نيرانهم ؟!
أتائهونَ إلى هذَا الحَدِّ ..
والّلَحْدُ يَنْتَظِرُ قُدُومنا ؟
أمتخبّطُون في ظلماتِ الجَهْل ..
غُرَبَاءُ نحنُ عن هويّتنا ؟

وهل تُرانَا نَسِينَـــــــا !
أنسينا طُهْرَ الوُضُوءِ يتقاطَرُ نَدَاهُ مِنْ أطرافِنَا
أتَنَاسَيْنَا نُوْرَ القُرْآنِ يُتْلَى .. فَتَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُوْدُنَا ..
حُبَّاً .. وخَوْفَاً .. رجَـــــاءً وطُهْــــراً !

تُرَى ..
كَيْفَ اسْتَطَاعُوا بِسُهُوْلَةٍ قُصْوَى .. أَنْ يَعْصِبُوا عُيُوْنَ بَصَائِرَنا ..
فَمَا رَأينا ..

خُبْثَ ابْتِسَامَةٍ تَلُوْحُ بَيْنَ سُطُوْرِِهِمْ !

كَيْفَ اسْتَطَاعُوا أَنْ يُذِيْبُوا رِقَّةَ قُلُوبِنَا فِي حَرَارَةِ قَهْوَتِهِمُ السَّوْدَاء ..
ويُحَطِّموا بعْدَهَا فَنَاجِيُنهُمْ ؟!

وَكَيْفَ أَحَالُوْنَا إِلَى لُفَافَةِ تَبْغٍ ..
تَتَهَاوَى رَمَادَاً ..
بَعْدَ أَنْ أَحْرَقُوْهَا بِشَرَارَةِ حِقْدِهم !

تَسَلَّلُوا إِلَى دُنْيَانَا حمْلانَاً وَديْعَةً بَاسِمَةً ..
فَقَدّمْنَا لَهُم رَبِيْعَنا .. ورُبَانَا ..
غُيُومنَا البَيْضاءُ .. سَمَائَنا !
وذّلّلّنا كُلَّ شّيءٍ لأطُمَاعِهِم ..
وتَهَافَتُنَا ..
وَتَقَاتَلْنَا ..
وَتِزَاحَمْنَا نَقْتَسِمُ بِسَذاجَةٍ بِضَاعَتَهُم ..
وَلَمّا غَابَتِ الشَّمْسُ باكِيَة مَصْرَعنَا المَحْتُوم ..
كَشَفُوا أقنِعَتَهُمُ الذِّئْبِيَّة ..
وَفَتَكُوا بِنَا ..
وتَلذّذُوا بِعشاءٍ فاخرٍ ..
مِنُ كَرَامَتِنَا .. ومِنُ عِطْرِ دِمَائنا ..
وغَادَرونَا .. وَرَائِحَةُ الجُبْنِ عَالِقَة في أَرُضِنَا ..
تُحيلُ حيَاتَنا موْتاً يَتَرَدّدُ كلَّ لَحظةٍ ..
ويَطْرُقُ بِخِسَّةٍ أبْوَابَنا ..
كُلَّ لَيْلَة !
رَحلُوا ينشدون غنِيمَةً أُخرَى سهلَة القَنُصِ ..
وبَقِينا .. نَبُكِي بِأٍسَى ..
رُفاتَ مَجُدِنَا !

كَيْفَ اسْتَطَاعُوا أَنْ يُذِيْبُوا رِقَّةَ قُلُوبِنَا فِي حَرَارَةِ قَهْوَتِهِمُ السَّوْدَاء ..
ويُحَطِّموا بعْدَهَا فَنَاجِيُنهُمْ ؟!
كيف ؟
كيف؟
كيف؟
أستطاعوا أن يحيلوا رقة قلوبنا في حرارة قسوتهم بدهاء .. كيف ؟
ويعيدوا فينا ثارات قناعاتهم ؟ كيف ؟
ومن يبكي الآن دم أبي هابيل ويطلب الثأر من عمر قابيل قاتلنا .. من ؟
\



مبروك لكم هذا التميز
والظفر

سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة نور الجندي

عدت الى خاطرتك الجميلة , تشدني مشاعر متداخلة , فلقد قرأتها بالامس , وشعرت حين قرأتها , ان الادب بخير , وعدت اليوم اطيل النظر , الى هذه القطعة الموشاة , برونق ادبي عال , فشعرتني مثل المحب , يتفنن في خلق الاعذار , لرؤيا ما يحب , ومهما يكن من امر , وجدت ان تداخل مشاعري , لم يخرج عن اطار اعجابي , بالقلم الموهوب الرائع , الذي صنع هذه الحلية الادبية الراقية .
باركت لك الفوز , واعود وابارك لك , مرة ثانية , اعود لابارك لواحتنا المباركة , هذا المستوى العالي من الادب , الذي تضمه بين فيافيها .

اخوكم
السمان

شاركونا الفرح في المهرجان الادبي الاول للواحة

أبارك لك تميزك أيتها المبدعة نور الجندلي، فقد وقفت فيها على كل حرف ، وشدتني كثيرا ؛ لأنها تحمل بين ثنايا الحروف هم الأمة .
مبعدة ، ومتميزة أنت ، فدومني بخير

المركز الأول

رفات المجد

نور الجندلي /سوريا

ألف ألف مبروك الفوز ..

باستحقاق وعن جدارة

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]اختي الغالية مبارك لك الفوز ومزيدا من التألق ارجوه لك [/grade]

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]المركز الأول[/grade]

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]رفات المجد[/grade]

[grade="FF0000 4B0082 FF0000 4B0082 DC143C"]نور الجندلي /سوريا [/grade]



أتيت أهنئكم على رائعة الخواطر خاطرتكم .
ولم آت إلا والزهور تسبق حروفي ، لأنثرها محبة وحباً لعظيم ما سطره الفكر وبثه مداد من نور ، يشع ألماً ويكابد هم أمة .



خالص التهاني والمباركات أختاه .

الرائعة/ نور الجندلي


فوز عن جدارة بكل تأكيد لكِ مني باقة نرجس مبلولة بالندى


الف مبروووووووووووووووووك


حمزة الهندي

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة قطفتُها من حدائق الجلنّار

نور الغاليـة،

أبارك لكِ تألقكِ وفوزكِ ..
ألف مبروك من أعماق القلب ..


تقبّلي عميقَ تقديري ومحبّتي
وألف باقـة من الورد والندى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة والأخوات الكرام

تحيّة مفعمة بالود لرابطة الواحة الثقافيّة ، ولجميع القائمين عليها ، ولكل الأدباء والأدباء الذين شاركوا في المسابقة كتابة أو تشجيعاً أو قراءة .
كانت مفاجأة حقيقية بالنسبة لي ، فلم أتوقع لخاطرتي هذا الصدى ..
أحمد الله تعالى على ما وصلتُ إليه ، فهو بفضله ومنّته ، ولولاه لما وفقتُ إلى هذا .
أسأل الله تعالى أن ينفع بما كتبت وأن يجعله حجة لي يوم ألقاه .
أشكركم بعمق لهذا التقدير الذي شرفتموني به ، وأتمنى للواحة الثقافيّة مزيداً من التقدّم والازدهار ..
وأن يجعلها تعالى منارةً للفكر المتألق على الدوام ..
لكلّ من سطر تهنئة بمداد نبيل ..
شكراً جزيلاً
تكريمي الحقيقي هو في ذلك الأثر الذي تتركه كلماتي في القلوب ..

إدارة الواحة الكريمة
خليل حلاوجي
د. محمد حسن السمان
د. سلطان الحريري
مروان المزيني
ندى الصبار
عبلة محمد زقزوق
حكزة الهندي
أسماء حرمة الله

لكم جميعاً كل الشكر والدعاء
دمتم بخيــــــــر

مع مودتي ..

نور الجندلي