ذابَتِ الشمسُ في حُرقةِ القلبِ لِتُخَلِدَ رَسماً على ملامح الأنفاسِ ينطقها الوله على مدى الحياة . .
فَتَسْمَعُها الأجواء لِيُغَرِدها عليلها الدافئ في فضاءٍِ واسعٍ دون اتجاهات . .

وزهرةٌ حمراء تحترق من الأسى لِتَجثوا تُقَبِلَ الأرض بوريقاتها اليافعة في سِنِ الهلاك . .
دون أن يلاحظ في شذاها الجفاف . .
كفتاةٍ تاهت بين الحشد فراحت تلامس أَكُفَّ الخلائق تبحث عن تشققات ذَويها ..

فلكل جرح صِبغة خاصة و رمزٌ مُعَيَن كتلك النجوم بالسماء تبدو مميزةً رغم تشابهها في نظر من لا يعلم أمرها .

وَنّاتٌ تتصاعد من قلبٍ يتذوق طعم الولادة المبكرة لجنين الندم الذي لم يكتمل نمو بعد في رَحِمِ العلاقة المتقلبة .
وتباشيرٌ بهلاك الحلول تقترب من الأب البائس في صالة الانتظار المؤقت لحين الغد . .

قِطَعُ سماء ملبدةً في بعض أرجاء الكون و مشمسةً في أرجائها الأخرى . .
وأمطارٌ تهطل في مساحاتٍ مشبعة من المياه ..
في نهاية . .
غرابيبٌ اختلطت مع الزاجل و السلام . .
يا ترى أيٌ منهما يلام . .
الغرابُ أم الحمام . .






غزل الحب . .