ومراقٍ بساعديه امتطاء

ومراقٍ بساعديه امتطاء هِيْجَ دَمْعي لمَّا تَنَاءى فُؤَادي ... كيفَ يَومي إذ الأَنيسُ بَعيدٌ!؟ كيفَ أُمسي و أَستسيغُ هَناءَ ؟! غَابَ عَنِّي وبَاعَدَتْهُ اللَّيَالي ... أيُّها القَلبُ هل جَفَوتَ رياءَ؟! أيُّها الدَّمعُ فَرِّجِ الهَمَّ عَني... وعُيُوني ألا فجُودي سَخَاءَ وجَناني أَمَا شَعَرت بنَفسي؟ وضُلوعي أما اغتممت ِعَنَاءَ؟ وبَيَاني ألا امْتَطَيتَ شُعُوري؟ بجوادٍ يُجاورُُ البَطحاءَ ويَلفُّ البِلادَ شَرقاً وغَرباً وشَمَالاً يُدغدغُ الأنحاءَ ويَضُمُّ الأحبابَ كيفَ تُراهم؟؟ حَالهم حَالُنا يَنُوءُ عَيَاءَ يا لنَفسي آهٍ وآهٍ عَليها باتَ قَلبي يُؤانسُ اللأواءَ مُبْحراً في خِضَمِّها كيف يَرسو ؟ غربةٌ فوقَ غربةٍ تَتَراءى!! وحنينُ الفُؤاد يَربو ويَأسو حسُّهُ بالنَّوى يَضُجُّ اشتهاءَ نظراتٌ في بؤبؤيْهِ شَفَتْني وبَريقٌ في مُقلَتيْهِ صفَاءَ ودُموعٌ تَهمي كأَنْهُرِ حُبٍ تحفظُ الودَّ والعهودَ وفَاءَ وتهدُّ الملاحَ والنَّأيُ قَاسٍ فُلْكُهُ يَمْخُرُ العُبابَ حُداءَ أسْكَنَ الحَالَ ما تجَلَّى بِعَزْمٍ وطُموحٍ نَحْوَ الثُّريا عَلاءَ واجتهادٍ يحكي حِكَايةَ بَذْلٍ ومراقٍ بساعديهِ امتطاءَ همَّةٌ تجعلُ الصِّعابَ ذَلولاً سَابَقَ المَجدَ بالعَطَاءِ عَطَاءَ ليُحيلَ النَّوى شَهادةَ فَخْرٍ نُورُهُ العِلْمُ يرتديهِ كساءَ ونوالُ العُــــلا عزائم جدٍ واستباقٍ يُطـــــــاول الجـــــــــــــوزاءَ د.محمد اياد العكاري

إحجز لي المقعد الأول يا دكتور ..

بارك الله بشعرك وقلمك ...


لي عودة أكيدة إلى هذا الجمال

محمد قصيدة ولا أروع .. شدتني إليها كل الحروف أيها الرائع ..

كما استرعى انتباهي جزمك للفعل الآتي لم أفهم لم ؟

ألا تَجُـودي ...

استدرك ... ألا َّ أم ألا عفوا الوزن ليس في رأسي لا أريد أن أفكر فيه وأستحضره شكرا

شاعر الوجد ما عهدناك إلا عامٍرُ القلب تستمدّ الرجاء غامَرَ الشوق في فؤادٍ كبيرٍ فتعدّى وأضرم الأحشاء

لنا عوده مع هذه الرائعة التي أشغلت القلب والفكر..
بورك فيك .. أيها الشاعر المبدع بحق .
تقبل خالص الود .

الشاعر الطبيب
ألا يستطيع الطبيب تسكين جرحه؟ يبدو أن هذا الأمر غيرممكن ،
فهو جرح البعد عن الحبيب والوطن هو الحبيب
قصيدة تزهو بكل البهاء والرواء
أسعد الله أوقاتك
دكتور محمد إياد
تحياتي الأخوية

رأيتك اليوم وجدانيا

رأيتك متألما

رأيتك رائعا

تحيتي

وبوركت والوطن

ألم تدر يـا مرسـيّ أن صبابتـي تعالت وأنّ الحرف يبكي على مثلي ألا فابلغـا عنـي إيّـادا وماجـدا ومن كانت الأقوام تمدحهم قبلـي لقد غيّر المجذوب حرفي ونغمتـي ولم يفهم المجذوب في كل ما أدلي أخي الدكتور إياد كنت أنتظر هذا منكم نفس كريمة إن شاء الله.... اعذرني إن رأيت في كلامي شيئا من (حرارة الجزائريين) هي نفسها الحرؤاة التي تجعلني أقف امام هذه الأبيات الجميلة: يا لنَفسي آهٍ وآهٍ عَليها مُبْحراً في خِضَمِّها كيف يَرسو ؟ غربةٌ فوقَ غربةٍ تَتَراءى!! وحنينُ الفُؤاد يَربو ويَأسو حسُّهُ بالنَّوى يَضُجُّ اشتهاءَ

تحياتي الخالصة
عبد القادر

إحجز لي المقعد الأول يا دكتور ..
بارك الله بشعرك وقلمك ...
لي عودة أكيدة إلى هذا الجمال

بارك الله بك أخي الفاضل علي أسعد
وقد سعدت أني معك في الصف الأول
أسعد بمثلك بحق أن يأتي ليقرأ نسيج فكري وتزغرد له بنياته
مودتي وتقديري والسلام

محمد قصيدة ولا أروع .. شدتني إليها كل الحروف أيها الرائع ..
كما استرعى انتباهي جزمك للفعل الآتي لم أفهم لم ؟
ألا تَجُـودي ...

بارك الله بك أيها الحبيب المشراوي
وشكر الله لك هذا الورود الرائع
أجل كما تفضلت ولم يكن لي أن أجزمها بحذف النون
والأمر بسيط ومارأيك أيها الحبيب أن تكون
وعيوني ألا فجودي سخاء
مودتي وتقديري والسلام