أبيات عجلى خجلى ؛
أزفها إلى قبر التلميذة الحبيبة ( عبير ) التي اغتالتها يد الغدر .
فاحت دماؤك بالعبير فتلقفيه يا ( عبير )
وضعيه في قبر يزف إليك أضواء الحبور
هو روضة في جنة الـ ـرضوان باسمة الثغور
ما زال صوت الغدر تد وي منه أعماق الصدور
ومع الرصاص يطل مو ت في العشي وفي البكور
يغتال منا فرحة ال أطفال في عمر الزهور
ويهزنا صلفا ، فهل صرنا كمن سكنوا القبور؟
أبنيتي ، ماذا يقو ل الشعر ، أو يحكي الشعور؟
وأنين أمك يحتويـ ـه أبوك بالقلب الكسير؟
والدمع تذرفه صديقا ت الدراسة هل يثور؟
أم هل غدا دمع الرحيـ ـل إذا يجابهنا المصير؟
نامي بجنات النعي م ؛ فثم ولدان وحور
فلربما أيقظت بال خلد الحقائق والضمير



رد مع اقتباس

