اليوم َ يا عَشيقتي أترجم غروري
وأفسر ُ سلطتي وسطوتي ونفوذي
فجميعها صنعتها دون َ الحاجات ِ والمعداتِ
وعلقت ُ أفكاري وقبلت ُ المباحثات ِ
أنظري إلـيّ، َ سَـتَـرَيّنَِ أفولي
فأنا شرقي ٌ ، شرق البزوغِ
:
:
ومن فقد الحصافةَِ وأحرق جسرَ الرجولةِ
أكون إليه ِ وصال
لا تتمرديّ وتتزمجري فلم أكمل بعد الترجمة َ
فأجلسِ لأكملَ الترجمة
أنا لا أسرق ُ من هارون الأفعال
ولا أقلد ُ إخماد َ الحرب ِ وسام السلام
فأنا أوضح ُ الشعر َ بشكل ٍ أصولي
:
:
وقوفي عند َ شذراتِ العشقِ هوايتي
فأأصنع ُ منها ما يُرضي غروري
فجميع ُ الرجال ِ يرحلوا، عند َ سور الخرافات
وأنا أتقنت ُ تحدي الخرافات
نجاحي بإحترافي يقتلني
فَجِدي من يستحق معي العبارات
:
:
أستنشقكِ حتى في تسلطي وغروري،
إجعليني طفلا ً وشكلا ً
تخفي كوكبا ً في مداري
لا تخرجي عنه ُ بالكسوف ِ والخسوف
فأنا من تهتدي به ِ الكواكب ُ والشموسِ
أبحري في شَرقِيَتيِ وتعمقي
فإن وجدت ِ غرورا ً أبذخُ من غروري
فارجعي للسماء ِ وعانقيها
أنا للنجومِ صيادٌ وحتى ربانٌ
ولا اتقن ُ غير َ الإبحار ِ في السماء
سأعود ُ للتبغ ِ بإدمان
وافتح ُ عتمة َ السماء ِ بنوري
واكسر ُ الكأس َ والفنجان
وأتجرع شوقي في حانة ِ الشعورِ
حمزة الهندي