حمزة....
أي غرور هذا الذي تسجد له الحروف تواضعاً!!
أي كلام يكابر الشمس ويطفؤها وينتشل خيوطها من عمقه ليعيد إطلاقها إلى الحياة!!
أي تسلّط هذا الذي يلعب بالعواصف ويكويها ببرد قلبه ثم يشعلها بطرف إصبعه دمية للأطفال!!
لطالما ظننت أن الكلام لا يخون...
لكنني اليوم
عندما أقرأ الدخان الذي يلفّ سطورك
أدرك أن العالم حقا يتطلب الكثير من الإيمان
واليوم صرت مؤمنة بغرورك
أو بسطوعك
أو دعني أقول بحياتك....
فامنحنا حياة من حياتك...
مررت هنا ولا أدري هل حقاً مررت....!!
أكتفي بهذا القدر
دمت وضياء الفجر