نـــعم....إنها حبيبتــــي

نـــعم....إنها حبيبتــــي
نسجتْ لي ثوباً أشجاناً
أمي مُذ كنتُ ومذ كانا ...
في الغربةِ كانتْ لي وطناً
شمساً .. قمراً .. شجراً .. دفئاً يحضنُ لي قلبي ويغني ويكسر
قيداً أدمانا ..
ويهدهدُ قلباً ولهانا
في الغربةِ كانت لي وطناً
يزهرُ لي شوكي .. يحملني .. يمسح لي دمعي .. يضحكني .. يحفظ ُ لي جسداً
أثخنه بالغدر جبان
أمي قد كانت لي زمناً يختال جمالاً فتانا
أمي قد كانت لي طوقاً يتحدى الموج إن ارتعشت مني الأفلاك
ويشق البحر كبارقة من نور لا تأبه لصاً وشراك
أمي قد كانت لي فرحاً يرقص لي دوماً في طرب ينسي آمالي وحنيني
وخز الأشواك
أمي قد كانت لي حزناً دفاقاً يحرمني لذة شيطان
أمي قد كانت تصفعني بحنان لا يعرف أبداً إلاّ التحنان
أمي قد ذهبت في قلبي
أمي قد نبتت في دربي
أمي قد جلست في حجري
أمي قد سكنت في صدري
في صدر يهتف يا أمي ... إني الإنسانْ
إنسان يهتف في صدري ... إني الإنسان
أمي قد ذهبت في قلبي
*********
من يحمل عني أشواقي
من يحمل عني أحلامي
من يحمل عني ساكنتي
من يطلب يوماً إعدامي .. فليأخذ مني ساكنتي ..
ولينزع مني ظلماً بيديه روح الإنسان

الشاعر الكريم / د. عطا الله عبد العال

السلام عليكم
مررتُ هنا فمكثت في جنِّة من مشاعر وفيءٍ من عاطفة , وارتويت بنهر الإنسانية والحنان , فلله درك .
ومن البرِّ الإحساسُ بالأمِّ والانتماء إليها والارتماء بين يديها بأصدق المشاعر .


ويغني (و)يكسر
قيداً أدمانا ..
هنا أثقل علي الوزن خصوصًا في الواو .


لك التحية والتقدير
دمت بخير

قصيدة جميلة
استمتعت جدا بقراءتها
تحياتي لك

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب الشاعر الدكتور عطا الـلـه عبد العال

ماهذه المغناة الشعرية , تتراقص الكلمات , وتتدفق الأفكار , ويسترسل الحرف بعشق خلف الحرف , ليرسم قصيدة , ذات شكل ابداعي متميّز , واقتطع من جميلها :

" أمي قد ذهبت في قلبي
أمي قد نبتت في دربي
أمي قد جلست في حجري
أمي قد سكنت في صدري
في صدر يهتف يا أمي ... إني الإنسانْ
إنسان يهتف في صدري ... إني الإنسان
أمي قد ذهبت في قلبي
*********
من يحمل عني أشواقي
من يحمل عني أحلامي
من يحمل عني ساكنتي
من يطلب يوماً إعدامي .. فليأخذ مني ساكنتي ..
ولينزع مني ظلماً بيديه روح الإنسان "

تقبل محبتي ومزيدا من الاعجاب .

د. محمد حسن السمان

راقت لي و كثيراً ؛ فما أعذبه حديث عن الأم .

بوركت .

الأديب المتألق: د. عطا الله

نعم إنها حبيبتى

نعم إنها هى كونى

نغم إنها هى أمى.

انسيابية شعرية مغردة.

شذى الوردة للأم وابنها.

د. نجلاء طمان

خببية .. خفيفة على الروح راسخة في النفس تراقصت معها الجوارح إلا قليلاً
ربما أعادتني فكرتها إلى وادي الجمال
هنيئئاً لنا تلك المتابعة

كل الكلمات ..

هي نقطة منيرة في هالة النور الأكبر

الأم

هي هذا الدعاء الباكي في أعماقنا


جميل أنت أخي

شكراً لروحك

الشاعر القدير والأديب : د. عطا الله
رائع ما خطه قلمك الرضي الذي يمثل بوح صاحبه في لقطة وفاء إنسانية لأمك الحبيبة التي نثرت عليك حنانها وأسبغت عليك فضلها هدية من الإله الكريم الذي جعل الأم رحمة لولدها وقلبا يتدفق حنانا وأمنا وملا ذا ..
بورك فيك إذ تحدثت بالقلب وكتبت بالجوارح ..
تحيتي لشخصكم الكريم.

الشاعر الكريم / د. عطا الله عبد العال
السلام عليكم
مررتُ هنا فمكثت في جنِّة من مشاعر وفيءٍ من عاطفة , وارتويت بنهر الإنسانية والحنان , فلله درك .
ومن البرِّ الإحساسُ بالأمِّ والانتماء إليها والارتماء بين يديها بأصدق المشاعر .
ويغني (و)يكسر
قيداً أدمانا ..
هنا أثقل علي الوزن خصوصًا في الواو .
لك التحية والتقدير
دمت بخير

حبيبي الأستاذ بنــــدر
السلام عليك سلاما غير منقطع
أخي الحبيب :
رأيك يهمني وقراءتك الشاعرية لما (خربشتُ) أسعدتني
فالله أسأل أن تعيش دوما سعيداً.

أخي الحبيب :
أما الواو التي تثقل الوزن فإنه يخف إذا ما ظهرت الشدة المكسورة على السين عندئذ
يزول الإشكال (فَـعِلـُـن..فَـعِلـُـن)

لك مودتي واحترامي
أخوك د.عطاالله