سقط الظلومُ

سقطَ الظَّلومُ .. فكلُّ حيٍّ زائلُ فلتشمتوا .. إنْ كانَ فيْكُمْ عَادِلُ! إنْ كانَ قد شَادَ القصُورَ , لدَيْكُمُ فوقَ الذِي قد شَادَها , ومنازِلُ أو كانَ يمتهنُ الفجورَ.. فمنْ تُرى بكمُ العفيفُ , أو التقيُّ الفاضِلُ أو كانَ يغتصِبُ النِّساءَ , هتكتمُ القاصِراتِ , وما سَلِمْنَ عقائلُ وإذا العمالةُ نهجُه فمن الذي فيكمْ يدكُّ عدوَّنا وينازلُ أو كانَ سكِّيرا , فكلُّ رعاتنا لهمُ المعلَّى في الخنا وصواهلُ أو قيلَ قدْ ملأَ السُّجونَ , فأيُّكمْ لم تُملأنَّ سجونُهُ ومعاقلُ أو قيل أسرَفَ في ملذاتٍ فهلْ زَهِدَتْ أكفُّكمُ وخابَ العاذلُ ! أو قيلَ قد نهبَ العبادَ.. يَداكمُ لم تبقِ ما يرنو إليهِ سائلُ ماذا أعدِّدُ أو أقولُ فليلُنا همٌّ وغمٌّ , والصَّباحُ نوازلُ هلْ أبكيَّنَّ على الفراتِ ودجلةٍ أمْ منْ نبالِ أخٍ رماها جَاهلُ أهلا " بتحريرِ " العراقِ ومرْحبا أهلا فقد آخى" بريمرَ " " وائِلُ " وغدت حمائمُ دجلةٍ من " سعدها " تشدو ويُرْجِعُ شدْوَهنَّ بَلابلُ آهٍ . فما ذُكِرَ العراقُ وجرحُهُ إلا وتحرِقُ وجنتيَّ هواملُ بغدادُ من مسرى الرَّسولِ تحيةٌ وفدتكِ أنفسنا , وجادكِ وابلُ!

وكل عام وانتم بخير

جمال حمدان

ماأسعدنى اليوم والله
استاذى العزيز جمال
كم افتقدناك وكم افتقدنا روعة وجودك انت وقلمك بيننا
واتمنى واتمنى واتمنى ألا تحرمنا من وجودك معنا
وكل عام وانت بخير وصحة وسعادة يارب

وفى انتظارك دائما بكل الحب استاذى العزيز

لك تحياتى ,,, وأجمل باقة ياسمين

بسم الله الرحمن الرحيم
يا كم أنت رائع استاذنا جمال حمدان
غبت كثيرا عن محبيك في الواحة ثم عدت لتتحفنا بهذه الرائعة لتكون أجمل هدية في العيد
فأهلا بك من جديد و لا تحرمنا كما قالت أختنا ياسمين هذه الإطلالة لا حُرمت الجنة
كل عام و حضرتك بخير
د. جمال مرسي

لله درك ماأحسن ماقلت وماأجمل ماغنيت وماأروعك في الشعر واصفا مايكنه قلب كل مسلم حر يأبى الذل ويرفض الهوان.

أستاذ جمال
إن كنت تغيب لتعود بهذه النفائس
فأكثر الغياب رحمك الله

كيف الصحة؟؟
أتمنى لك أطيبها

أو كانَ يغتصِبُ النِّساءَ , هتكتمُ * القاصِراتِ , وما سَلِمْنَ عقائلُ


لا أقبل أن يستسلم أستاذ جمال لضرورة قطع الهمزة الموصولة لأني أراه فوق هذا المستوى
خصوصا أن البديل سهل جدا

ولا أظن أن بديلي يرتقي لمستوى بديلك أبدا

بديلي هو..
أو كان يغتصب النساء هتكتمُ* ستر القواصر واستبحن عقائل

تحياتي

	لِلحَقِّ حَدٌّ فِي المَوَاقِفِ فَاصِلُ يُوْدِي بِمَنْ قَدْ يَفْتَرِي وَيُجَادِلُ وَلِكُلِّ أَمْرٌ لِلحَقِيْقَةِ مَنْطِقٌ لا يَمْتَرِي فِيْهِ اللبِيْبُ العَادِلُ للهِ دَرُّكَ يَا جَمَالُ إِذْ ارْتَقَتْ فِي مَا أَتَيْتَ عَوَالِمٌ وَعَوَامِلُ وَأَرَاكَ فِي سَرْدِ الحَقَائِقِ حَاذِقٌ فَكَأَنَّ حَرْفَكَ لِلمَدَارِكِ صَاقِلُ مَرْحَى لِعَودَتِكَ التِي تُقْنَا لَهَا تَوْقَ الرَّبِيْعِ إِذَا تَجَهَّمَ هَاطِلُ

اهلا وسهلا
من غاب عنا قد وصل
لا تطل الغياب فإنني
في الشوق
دوما للقصائد والنفائس
من قلم العزيز
الذي
أرجو السلامة له في كل سجدة خاضع لله

عماه لا تطل الغياب


واسمح لي
بقول
عطر الله انفاسكم

أهلا " بتحريرِ " العراقِ ومرْحبا

أهلا فقد آخى" بريمرَ " " وائِلُ " *

أراهُ بيتَ القصيد , فقد كفانا إجابةََ التساؤلاتِ المتعلِّقةِ بأسباب تخاذل العرب ورضاهم بسلطة الغرب ..

أخي الحبيب وأستاذي كلَّ عامٍ وأنت بخير
ربّما سأقولها لك كلَّ مرّةٍ نلتقي فيها
أرجو أن لا يكون ذلك
لك المحبة والتقدير
دمت بخير
في أمان الله .