الفك المفترس

سقطتْ (سلام) في الجرح المزمن فوق جلد القلوب الحزينة.. حاولتُ التقاطها منه قبل الغرق فيه ..فشلتْ محاولاتي.. صرختُ أطلبُ النجدة ممن يسمعني ..حملتْ الرِّيح صوتي .. ردَّده الصَّدى باتساع المدى ,وعندما عاد إلي وحيدًا إلا من دمع مطرٍ أحمر , تأكدَّ لي بأن الفكَّ المفترسَ قد التهم (سلام) , وهي تجدف باتجاه المجهول في أعماق الجرح الدامي..
بقلم
بنت البحر

يكفيكم فخرًا فأحمد منكم ***وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمن

سلام أصبحت في معدة فك مفترس ، غبي الطباع ، لا يشم إلا رائحة الدماء ، ويعشق من الألوان اللون الأحمر ، ويدشن أنيابه كل يوم في أجسادنا ... ومازلنا نبحث عن سلام ...
سلام ... نسمع دعائك

(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)... ننتظرك هنا تحت شجرة الياقتين ، لنعيد معك الحياة ، ونستعيد معك الأمل ..

الأستاذة زاهية

قلم تميز بطلاقاته السريعة ، لكنه طلقات صنعت للحياة لا للموت ..

تحيتي لك

الشاعرة و الأديبة السيدة زاهية المحترمة
نص جميل غزير
رغم الجراح و الصورة الواقعية
علّ بعضاً من إسمٍ... يرسم أملاً ما أو حتى ابتسامة
كل التحية
مازن سلام

الزاهية زاهية...

لن اطيل عليك كما افعل كل مرة..لاني اكتفي بهذه الكلمة"هنا استحضر موقف قد ذكره الدكتور زكريا ابراهيم في كتابه مشكلة الحرية حيث يقول: وقف متهم يوما امام القاضي يدافع عن نفسه فقال:انني التمس البراءة،فقد وقعت تحت تاثير ميول وراثية خبيثة تنتفي معها كل المسؤلية..! وهنا رد القاضي:وانا ايضا التمس المعذرة في ادانتك،فانني لااملك سوى ان احكم بما لدي من قوانين..."

هل تجدين بأن هناك ربط بما كتبت انت وبما كتبت انا..؟

محبتي
جوتيار

سلام أصبحت في معدة فك مفترس ، غبي الطباع ، لا يشم إلا رائحة الدماء ، ويعشق من الألوان اللون الأحمر ، ويدشن أنيابه كل يوم في أجسادنا ... ومازلنا نبحث عن سلام ...
سلام ... نسمع دعائك
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)... ننتظرك هنا تحت شجرة الياقتين ، لنعيد معك الحياة ، ونستعيد معك الأمل ..
الأستاذة زاهية
قلم تميز بطلاقاته السريعة ، لكنه طلقات صنعت للحياة لا للموت ..
تحيتي لك

ليتنا ننتظرسلام حقًا تحت شجرة اليقطين فتعود إلينا ..سلام لم تعد بحاجة لنا بعد أن نفضنا أيدينا منها فتوضأت بعد مغادرتنا واعتكفت مستغفرة في بطن الحوت ،عسى أن يجعل الله لها من بعد عسر يسرا..بارك الله بك أخي المكرم محمد وجزاك خير الجزاء
أختك
بنت البحر

ثمة مفاتيح غامضة في هذا النص فمن هذا الذي حاولت الكاتبة انقاذ (سلام ) منه .. وماهية الجرح ..الا ان المدهش في نص الاديبة زاهية اسم الشخصية الذي بات اهم من الشخصية والادهاش في هذا الغموض تجد شمعة تهديك الى طريق نحاول الجميع اليه ..السلام ... تحية للمبدعة مرة اخرى

الشاعرة و الأديبة السيدة زاهية المحترمة
نص جميل غزير
رغم الجراح و الصورة الواقعية
علّ بعضاً من إسمٍ... يرسم أملاً ما أو حتى ابتسامة
كل التحية
مازن سلام

مازن سلام أخي المكرم
جعل الله أيامك كله تذخر بالجمال
والسعادة التي تحببك بالله وتحبب الله بك
لك شكري وتقديري
أختك
بنت البحر

شوهنا ... سلام .... وهاهو دمها فوق شواطئ شراييننا

\

نص ثري

سقطتْ (سلام) في الجرح المزمن فوق جلد القلوب الحزينة.. حاولتُ التقاطها منه قبل الغرق فيه ..فشلتْ محاولاتي.. صرختُ أطلبُ النجدة ممن يسمعني ..حملتْ الرِّيح صوتي .. ردَّده الصَّدى باتساع المدى ,وعندما عاد إلي وحيدًا إلا من دمع مطرٍ أحمر , تأكدَّ لي بأن الفكَّ المفترسَ قد التهم (سلام) , وهي تجدف باتجاه المجهول في أعماق الجرح الدامي..

وأصبح الفك المفترس يحمل نفس فصيلة دم سلام مما زاد الجرح ألما
جميلة بمحمولها ولغتها الأنيقة شاعرتنا الفاضلة
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

الزاهية زاهية...

لن اطيل عليك كما افعل كل مرة..لاني اكتفي بهذه الكلمة"هنا استحضر موقف قد ذكره الدكتور زكريا ابراهيم في كتابه مشكلة الحرية حيث يقول: وقف متهم يوما امام القاضي يدافع عن نفسه فقال:انني التمس البراءة،فقد وقعت تحت تاثير ميول وراثية خبيثة تنتفي معها كل المسؤلية..! وهنا رد القاضي:وانا ايضا التمس المعذرة في ادانتك،فانني لااملك سوى ان احكم بما لدي من قوانين..."

هل تجدين بأن هناك ربط بما كتبت انت وبما كتبت انا..؟

محبتي
جوتيار

جوتيار أخي المكرم
ليتك أطلت ففي التفصيل فائدة وجوابي بلا أو نعم
لن يفيد شيئا
بوركت والفكر النافذ
أختك
زاهية بنت البحر