
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى السماوى
الأبن البار الشاعر ابراهيم الحازمي : القصيدة جيدة فعلا ـ أما وقد قرأت لك الكثير قبلها ، فإن هذه القصيدة ليست من بين أجود قصائدك ـ رغم كونها أحدث ما كتبت ، ولا غرابة في ذلك ، لأنك في هذه القصيدة بالذات ،حرصت َ يا ولدي على تقديم المشاعر السامية ، أكثر من حرصك على تقديم الشعر .
في قصيدتك هذه ، شعر جميل .... لكنني سبق وقرأت لك الأكثر جمالا وإبداعا ..
أنت شاعر حقا يا ولدي ، لذا تمنيت عليك ، في أكثر من لقاء ، أن تنشر نتاجك ، وتطبع ديوانك ـ وفي نيتي معاتبة أخي وصديقي الحبيب ـ والدك ـ وهو الشاعر المبدع والباحث الدؤوب قبل أن يكون رئيسا لنادي جازان الادبي ـ معاتبته لأنه لم يحملك على طبع مجموعتك ( قد لا يعرف الأحبة في الواحة أنك من عائلة جميع أفرادها شعراء مجيدون وروائيون )
لك مني ما يعرفه قلبك من المحبة والاعتزاز .... دمت مبدعا .
[CENTER][B][FONT="Traditional Arabic"][SIZE="5"]
[frame="1 80"]
أسطورتي في الشعر ..
شاعر العراق الكبير الأستاذ : يحيى السماوي
اغتباطٌ إلى سُكْرِ الفرح ..
وانشراحٌٌ إلى منتهى السعادة ..
من مثل حروفي الليلة مزهوةً بالتفاتة الشعرِ ذاته إليها ..
ومن مثلي مغموراً برعايةِ الأبوَّةِ ذاتِها لي ..
أيها المُغدِقُ كرماً ونبلاً والمشرقُ إيماناً وأملاً :
تعتزُّ والله لُغتي وهي تنصِتُ خاشعَةً إليكَ تضعُ النقاطَ بكلِّ الحبِّ واللطفِ على أحرفها ..
أيها الجميلون العابرون من هنا : اشهدوا أنَّ لحظةَ صدقٍِ ولحظةَ وفَاءٍ التقتا هنا في رمضان ..
أيها الشهرُ الفضيلُ: ليسَ غريباً عليكَ هذا الكرمُ .. فمنذ الحبِّ وغيثُ جودِك يغرقني ..
أحمد الله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه على كل نعمةٍ وفضلٍ ومنةٍ .. أولاً وأخيراً ..
إبراهيم
[/frame]