إهداء إلى شاعر العراق الكبير الأستاذ: يحيى السماوي بمناسبة حصوله على جائزة البابطين لأفضل ديوان شعري: "نقوشٌ على جذع نخلة"
إِنْ كُنتَ تقرأُ ما لا يكتبُ القلَمُ وكُنتَ تَسْمَعُ مَا لم يَقْتَرِفْهُ فَمُ
فقد قرأتَ متونَ الحبِّ تشرحُنا وقد سمعتَ مُذِلِّينا ومَا نَقَموا
ألستَ أنتَ أميرَ العازفين على
ألستَ أنتَ رَهينَ الغربَتَيْن ومَنْ
يا سيِّدَ النَّازفينَ الشِّعرَ آنَ له
"نقوشُ" حرفِكَ أحيتْ "جذعَ" نخوَتِنا
هذا البَشيرُ أبا الشَّيْمَاءِ جَاءَ لنا
فيا لفرحةِ وجهِ الشِّعرِ عاد إلى
إنِّي أهنِّئُ نفسي والمدى أمَلٌ
وتلكَ غَدوَةُ كلِّ العاشقينَ إذا
كأنَّما الشَّيبُ من بعدِ السَّوادِ ضحى
بحرُ الجُنونِ غريبُ الموجِ لاجِئُه
إلا الذي فُلْكُه صِدقٌ ووجهتُه
ابنك/ إبراهيم حجاب, ملبورن, 23 حزيران 2008