|
|
| بَوحُ القَوَافِِيِ لا آلامَ تُؤْرِقُهُ |
|
|
بلْ إنهُ أَلَمِي يَسْتَلهِمُ العَجَبَا |
| فَالنَّوْحُ يَحلُو لَهُ والدّمعُ يعجبه |
|
|
وَمَنبَع الهَمّ في أَعطَافه انتَصَبَا |
| كَأَنّنِي حُلْمُ طَيْرٌ ذَاب أَوْ نَغَمٌ |
|
|
شَدَا فَلَمَا دَنَتْ اَيَّامُهُ انْتَحَبَا |
| كَأَنَّنَي حَرْفُ طَيْفٍ غَََرَّهُ وَلَهٌ |
|
|
فَطَارَ فِي صُحُفِ الأََشْوَاقِ مُغْتَرِبَا |
| لا يَعرفُ الدَّهْرُ مَهْمَا بِتُّ أَطْلُبُهُ |
|
|
إِلا مَوَاجعَ تَرجُو الحُزْنَ أَنْ يثِبَا |
| وَلا تُرَى مِنْهُ أََوْتَارٌ مُطَرَّزَةٌ |
|
|
أُنْسًا وَلا نَغَمٌ قَدْ رَقَّ أَوْ عَذِبََا |
| آهٍ لَقََدْ كُنْتُ وَلْهَانًا وَعَاشِقُهُ |
|
|
يَسْتَنْهِضُ الْحُزْنَ فِي أَحْلامِهِ طَرَبَا |
| يَسْتَعذِبُ الجُرْحَ في أَعْمَاقِهَا مَرِحًا |
|
|
وَيَنْثرُ الهَمَّ في أرْجَائِها سُحُبَا |
| هَذَا الغَرَامُ الّذِي قَدْ بِتُّ أَمقُتُهُ |
|
|
وَأَمْقُتُ الأَلَمَ المَنْسِيّ إذْ وَثَبَا |
| زَادَت مِنَ الحُبِّ أَوْجَاع مُعَتَّقَةٌ |
|
|
وَضَاعَفَ الحُبُّ فِي أَرْجائِهَا الوَصَبَا |
| حَضَنْتُهَا بَيْن أَشْواقِي أُقَبِّلُهَا |
|
|
وَأَمْلأ الرُوحَ مِن أَنْفَاسِهَا عِنَبَا |
| أَذُوق مِنْ شَفَتَيْهَا الخَمْرَ صَافِيَةً |
|
|
وَأََغْرِفُ الحُبَّ مِنْ أَحْلامِهَا أَدَبَا |
| فَدَاعَبَتْ أَنْهُرُ الضَوْضَاءِ قَافِيَتِي |
|
|
وَغَازَلَتْ كَلِمَاتِي الشّعْرَ فَاكْتَأَبَا |
| فَصِرْت أَبْكي وَحِيدا وَالأَسَى قَدَحِي |
|
|
أَستَخْرِجُ الدَّمْعَ مِنْ سُقْيَاهُ وَالتَّعَبَا |