احبك يا سيدتي وان رميتني بالجنون ...
فبحبك حولتُ جنوني لفنون ...
فأنتِ من رماني بسهم فأصبحتُ به مطعون ...
أتذكرين كيف بدأنا كلام العيون ...
ومن ثم عبثنا حتى فهمنا ما الشجون ...
إن كان لديك شاهد فإن شهودي هم خمسون ...
أولهم من خلق المال و البنون ...
وآخرهم قلبي المفتون ...
لم لا تتركيني أهيم بك فأكون ...
حالماً بأن أشم عطرك الذي بالمسك هو مدهون ...
أو سابراً غور جسدك علني أعثر على قلبك المدفون ...
إن قلتِ عني طامع فهل بغيرك (يطمعون) ....؟
وبركضون ويلهثون ...
لكنهم لا يعلمون ...
بأن قلبك اختارني لأكون ...
معاقبا في حبه متهماً بالجنون...
فبعد أن كنت فاضلاً...
اصبحت لا أدري من أكون ...
أفبعد ذلك كله ما زلت تسأليني ...
أتحبني يا مجنون ...؟؟؟
مجرد خربشات أحببت أن أضعها بين ايديكم