يانفسي

يانفسي مالي أراكِ تُعذبيني وتتعذبي مالي أراكِ تهزميني وتنهزمي من الدنيا مالي أراكِ ساهرة وتحكمي علي بالسهر مالي أراكِ عاشقة لراحة غيري منتحرة في تعذيبي مالي أراكِ مبتسمة لمن تقابلي وعابسة حينما تجمعنا وحدتنا فأنني أرى الحب فيك لكل الناس وأرى الكره يخرج منكِ إلي وحدي ...فماذا يدور فيكِ يانفسي اليوم صارحيني واعترفي فلن يسمعك غيري أرمي إلي بما تحمليه فربما أستطيع مساعدتك وإراحتك من همك حاولي أن تبوحي حاولي أن تنظري إلي فهل يخيفك الموت وتذكيرك به يعكر صفوا حياتك فإذا كان هذا هو همك فلن تستطيعي التخلص منه مدى ماعشتي على وجه الأرض لأن كل يوم ستري الموت وكل يوم ستسمعين من يذكرك به وكل يوم ستموتين مع من يموت وستولدين من جديد مع من يولد إلى أن يحين قدرك المحتوم فارحميني يانفسي ولا تقسي علي فموتك وحياتك ليست بيدي كي تظلميني .

دمتم بألف خير وعافية

أظنها لن تجيبك أبداً, بل ستتركك حائراً في رباها.
وأظنك ستعيش حزيناً, دون أن تعرف لم؟ فهذا حال كل حزين.
حوارية رائعة.

همسة
ما عشتي: ما عشتِ
ستري الموت: سترين الموت

شذى الوردة لحواريتك

د. نجلاء طمان

نص جميل ومعبر
تقبل مروري
تقديري

العزيز ريان المعاني......

حوار ذاتي ذا مونولوج داخلي بديع / حيث استطعت من خلاله ان تعري النفس بمخالجاتها / وليس هناك اصعب من ان نعري النفس من ما يدور في خلدها / ويقتحم اناتها / اجدت من خلال لغتك البسيطة السلسلة ان تقحمها في خوض معركة التعري / وهذا بلاشك يحتاج الى جرءة وادوات البوح معاً .

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

الأستاذة الأديبة/ د. نجلاء طمان

سيبقى الإنسان حزيناً إذا أهمل نفسه وجعلها تصول وتجول به في الدنيا كما شائت ولكن إذا ألح عليها بالسؤال وغاص في أعماقها ووضع يده على مكمن ضعفها فيصلح منه بعدها لن يدوم عليه حزنه
سررت بوجودك هنا كثيراً يا دكتورة .

دمتِ بالف خير وعافيه

الأخ القدير
ريان المعاني
اعجبني ما قد خطه يراعك يا سيدي الفاضل
انه نداء الروح للروح
دمت بود وباركك الله
ليوفقنا الله

الفاضل " ريان المع ــاني "

بوح أخرج ما في النفس من زفرة ...!!
بــحق أجدت في التعبير ...عما يختلج في النفس ....

سلمت ودمت بــ خير

لك خالص تقديري وباقة ورد

ومع النفس حوار !!

كأنك بكلماتك جعلتني احاور نفسي !!

ريان المعاني .. حياك الله

احترامي

ميــــــــــــــنا

الفاضل / ريان

جميل أن نقف مع أنفسنا و نتحاور معها بهكذا أسلوب , و جميل أن نحاسبها و نحاول تهذيبها و نذكرها بالموت كل ليلة كي لا ترقص على أنغام الخلود
راقني حرفك كثيرا
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــــــام

يانفسي مالي أراكِ تُعذبيني وتتعذبي مالي أراكِ تهزميني وتنهزمي من الدنيا مالي أراكِ ساهرة وتحكمي علي بالسهر مالي أراكِ عاشقة لراحة غيري منتحرة في تعذيبي مالي أراكِ مبتسمة لمن تقابلي وعابسة حينما تجمعنا وحدتنا فأنني أرى الحب فيك لكل الناس وأرى الكره يخرج منكِ إلي وحدي ...فماذا يدور فيكِ يانفسي اليوم صارحيني واعترفي فلن يسمعك غيري أرمي إلي بما تحمليه فربما أستطيع مساعدتك وإراحتك من همك حاولي أن تبوحي حاولي أن تنظري إلي فهل يخيفك الموت وتذكيرك به يعكر صفوا حياتك فإذا كان هذا هو همك فلن تستطيعي التخلص منه مدى ماعشتي على وجه الأرض لأن كل يوم ستري الموت وكل يوم ستسمعين من يذكرك به وكل يوم ستموتين مع من يموت وستولدين من جديد مع من يولد إلى أن يحين قدرك المحتوم فارحميني يانفسي ولا تقسي علي فموتك وحياتك ليست بيدي كي تظلميني .

دمتم بألف خير وعافية

يا لها من مناجاةٍ ريَّا باللشعور الصادق، والتعبير الجميل، والمعاني الطيبة
كانت ستكون أكثر جمالا وإشراقا لو راعيت أيها الفاضل علامات الترقيم الدالّة في كتابتها
والنحو في كتابة الأفعال المضارعة هنا.
وكل الشكر لأديبتنا المبدعة الدكتور طمان لحرصها الجميل على سلامة اللغة أداة الإبداع


ودمت بكل الخير والسعادة والتوفيق