الملائكة تموتُ أحياناً !!

تحمّلت عنكَ وقلتُ سأصبر سيأتي زمانٌ وأجني هواكْ وما كنت أدري بانكَ غدرٌ بثوبِ الغرامِ حزيناً أراكْ وقلتَ أحبّكَ حتى الجنونِ وأقسمُ أنّيَ مالي سواكْ وأحلف بالله سجني لديكَ فخذني أسيركَ خذني معاكْ وأطرقت تهذي وتصرخُ خذني ومازلتُ لستُ أكذّبُ ذاكْ وجئتكَ أمشي وأركض أسعى إليكَ مسيري فهاتِ يداكْ وهاتِ هموكَ فوق همومي سأحمل عنكَ ليومِ لقاكْ أتدري أحبّكَ فيما أحبُّ كأنّي ولدتُ لأهوى شذاكْ وقلتُ بحبّكَ شعراً طويلاً تجاوز حدّ الكلامِ هواكْ وبعد زمانٍ تغيّرتَ عنّي ومازلتُ أجهل ماذا دهاكْ تصوّرتُ قلبكَ هذا ملاكٌ تحوّل صخراً ومات الملاكْ

حق لملاك كملاكك أن يعتريه الموت أيها الشاعر العزيز

فكم من الملائكة من جنسه ماتوا وأماتوا

لله در يراعك

وما كنت أدري بانـكَ غـدرٌ

بثـوبِ الغـرامِ حزينـاً أراكْ

**********

الشاعر المتالق /احسان مصطفي .....

رائعه بحق

قصيدتك تتكلم عن نفسها بدون اشاده ...

دمت

تحياتي

أصفق لـ هذه الشاعرية المذهلة ..

أحسنتَ يا إحســان ، وإلى أن أقرأ لكَ
مرة أخرى ... دمتَ بـ هكذا ألـق ..

صاحبة الحروف الأربعة

انها تحاكي قصيدة لي قديمه
نزيف الملائكه..معكوسه
دمت بالق وابداع

وبعد زمانٍ تغيّرتَ عنّي ومازلتُ أجهل ماذا دهاكْ تصوّرتُ قلبكَ هذا ملاكٌ تحوّل صخراً ومات الملاكْ

هي حال الدنيا هكذا ... ولكني .... متأكد أنك أنت من بدأ التغيير ... كفانا نلوم الآخرين على جرم تقترفه أيدينا



دعنا نفتش في داخل سراديب هيكلنا ... نفتش عن سر نبضنا ...


\


لا عدمناك ... أيها الخليل للخليل

إحسان مصطفى تقاربك هنا جميلك جزيت أيها الفتى

حق لملاك كملاكك أن يعتريه الموت أيها الشاعر العزيز
فكم من الملائكة من جنسه ماتوا وأماتوا
لله در يراعك

شكرا اخي العزيز على مرورك وتعقيبك الرائع
جزاك الله خيرا
ووفقك


محبة