حين افكرُ فيكَ

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
وحين أفكر فيك ..
تتبدل الفصول ..
وتأخذ الحياة صبغة القمر
وتُعشب الحقول ..
وتُشرق الطيور كالشموس في المدائن ..
والهجَر
وتسوح الهالات في البلاد
تُفجر السكون بالضياء
وتبسم الشوارع
وتعبق بالأريج المنائر
وتختلط الأوراق في الخريف بالربيع في الشتاء تحت ظلال أشجار النخيل ..
وفيء الكروم ..
في نهارات المصيف
وينبض بالشوق الطريق ..
والمفارق
والأحياء
والرصيف
يسرح الخيالُ في الخيال
يسافر الوجود خلف الوجوم ..
وتسكن النجوم ..
في مناحي السهرْ
ترشقُ ظلمة المسافة
بشوق مُستطرْ
ويشتعلُ البوح ..
نافورةَ عشق
على قلل الوجد
في ضحىً ساجي ممتد عريقْ ..
ويصيرُ غريداً
في حمى القلب ..
من جديدْ
******
وحين أفكر فيكَ
تشفُ أوردة البشر
وتنبتُ في كفي ليلكةٌ موسومة بالضوء
ويهرب الضجرْ
وتأخذ المدائن ملامح الرفيف في المطرْ ..
ونسمة الحفيف في الشجرْ
ويسكن الغضب
ويشرد الوجع..
يغيبُ في أتون الحياة
وتبسم الحياة
ويضحك البحرْ ..
يُصافح الرياح والشراع
وتنثر النوارس لحوناً شجية ..
تخلقها من سحر الدجى ..
وتغرقُ الشجونُ في البحر
وينام الأرق ملْ جفونه في الليل ..
قبل السحرْ
ويرتعش الوجد في محاضن الألقْ ..
وترسم الشمس خطوط الأفقْ
******
وتضحك ........
فيطلقُ الرصاص الزنابق ..
وتُعشبُ الكهوف والملاجيء ..
تترجرج فيها القناديل
ويصبح الموتُ ميلاداً مُنيرْ
وتأخذ السيوف والخناجر صفةً حميدة
يكون لها صليل نبيل ..
صليل ينشد لحن الحياة ..
وتأخذ الرعود حنجرة الطيور ..
وتموت المواجع
وتفنى الفواجع
وتمطر السماء بالريحانْ
وتُشرق الأرض بالأمانْ
وتتوب الخطايا ..
وتستحي الآثام ..
فتدخل الجنانْ
فواعجباً ..
وواعجبا
كل هذا ..
لأني أفكرفيكَ !!
..........فكيف إذا ما إلتقينا ؟؟!![/grade]

عطاف ..الاديبة الرقيقة
سعيدة انا بقص شريط افتتاح حفل ذكراه ..

وسأكون أسعد في حضور حفل لقاءه ولو في اخر الصف

متأكدة سيكون اجمل حرف واروع .. فللروعة اصفق
ولدفء المشاعر هنا احتفل بنشوة وجودي

مودتي واحترامي

ميــــــــنا

إن كان التفكير به يخلق كل هذا فلا شك أن اللقاء يصعب فيه الكلام
سلمتِ لهذا البوح الرقيق

عطاف ........

هنا في هذا النص تتبدل الرموز ، وتتخذ مسلكا اعجابيا ، لانها تنهل من صفاء الروح ، تلك الروح التي تبوح بما يخالجها هنا بجرأة تشهد لك ، وتشهد لها ، حيث قلما نجد امرأة تهيم وتبوح بهيامها ، لكنها انت وكما عهدتك ، بواحة ، صافية نقية ، صادقة ، لذا حرفك له دائما مكان في الاغوار ، يسكن فيها وتستكين الانفاس اليه ، لقد ابدعت هنا في اخراج مشهد روحي عاطفي فريد ، بوح على عتبة الغباب والبعد ، بوح للاخر وهو غير مرئي ماديا ، لكنه متمكن روحيا ، بوح اجدت من خلاله رسم ملامحه هو ،حتى وكأننا نراه في حرفك ، وهذا لعمري قدرة ومقدرة وانت كنت وتبقين اهلا لذلك.

كوني بخير
محبتي لك
جوتيار

ألجمت جواد خيالي الخامح ..
امتطيته أطارد الحرف ، ألاحق خيوط الضوء ، وعبق الزهورعلى سطورك ..
عطاف الرقة المتناهية .. والمشاعر الشفيفة المحلقة في فضاء ناعم كمزنة الربيع ..
رذاذ حرفك روى جدب القلب ، وجفاف الحلقوم في هجير قيظ مشاعر احترقت ..

لله در هذا الحس المرهف وهذه الشاعرية الجياشة بروائع الكلم والصور ..

أحس بأن قلبي بدأ يعود له النبض بعد وفاة سريرية غرق فيها منذ أمد ليس قصير ..

دعي نبضك يسري في شراييني ..
علها تعود لقلبي الحياة ..

رائعة عطاف في هذا البوح المترنم على عزف النبض ..
لوحة فنية شاعرية جمعت كل الفصول في نبض الطبيعة فأورقت الأشجار وتفتحت الزهور وشدت الأطيار نشيد الحب ..
وشراع يراعك الحريري يبحر فينا إلى عوالم ساحرة ..

يا زهرة الجلنار كوني بحب ..
ودي ودعائي مع كل نبضة قلب ..

الأديبة الشاعرة السيدة عطاف سالم المحترمة
كل نصّ من نصوصك رحلة كاملة متكاملة في عالم الحرف و البلاغة و الأدب النفيس
في كل مرة أتساءل أين تراها ستكون الرحلة هذه المرة , فأجد نفسي أدخل مع أبجديتك أكواناً لم أقرأها في السابق.
تتربّعين على عرش الفكرة الراقية و تقطفين من بساتين اللغة لوحات متجدّدة لا نملّ قراءتها و العودة إليها كلـّما اشتقنا إلى الهروب مع الروعة.
كل التقدير
مازن سلام

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]أيها الأعزاء الأحباء مع حفظ الألقاب :
مينا عبدالله
شجاع الصفدي
جوتيارتمر
وفاء شوكت خضر
مازن سلام
سأعود إليكم حتماً ..
لكم مني باقة ود
النص أهدائي إليكم ..
تحيتي وكل تقديري
ودمتم بود يرف لاينتهي أبدا ..[/grade]

عـــــــــــــــــــطــــ ــــــــــــــــــاف
تملكتني دهشة صاعقة حين عانقت حرفك الليلكي
تنفست الصعداء حروفي
وعلى قارعة روعتك جثت تلتحف بصمت صارخ
لله أنت أيتها الرائعة
بارعة صدقا
تقبلي مروري المتواضع
تقديري وشوقي
أحبك

عطاف سالم كتبتي فأبدعتي .. وأنا قرأت لأتعلم منكِ حرفًا ساكنًا فى مكان عالٍ كأني لمست السماء بأطراف أناملي

فوز محقق عند مروري من هنا

أشكرك كثيرًا

دمتِ بكل الخير

ياسمينا مسلمة

وتُشرق الأرض بالأمانْ
وتتوب الخطايا ..
وتستحي الآثام ..
فتدخل الجنانْ
فواعجباً ..
وواعجبا
كل هذا ..
لأني أفكرفيكَ !!
..........فكيف إذا ما إلتقينا ؟؟!!

الأخت العزيزة عطاف
لا بد أن يكون اللقاء صعب بلا شك
عند اللقاء ستحملين التذكار والتاريخ والدمع هدية
بارك الله فيك يا غالية
ليوفقنا الله