المورقة / عطاف سالم

أي غمامة هذه التي كانت تُمسك دمعها لتمطر هكذا بسخاء
فتروي أنفاسنا ببذخ و تجزل في العطاء
وأي بوح هذا الذي حمل ثورة الأشواق
و قادها في داخلك ليعلن روعة الإشراق
بعد غياب تتألقين في همسك و بوحك و اعترافك الجميل
و تعدين أن للأشواق ثورة أخرى ...
سننتظرها بكل شوق أيتها المورقة
كوني على يقين ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــــــــام