وأبكي الليل يبزغ لي صباحي
وليس بمطلقٍ دمعي سراحي
ولست بخائفٍ جور الليالي
ولكن الفراق وطا جناحي
فهشمه وصيرني كسيرا
تقاذفني بلا رشدٍ رياحي
يسيل الدمع أُُشربه همومي
والقى الوجدُ منزلَه بساحي
أُسامره فيُبكيني لذكرى
رحيل الليث ماضيه سلاحي
فابقى الليل تذكرهُ دموعي
على خدٍ ذليلٍ فوق راحي
واخفض هامتي لله راجٍ
مغادرة الذنوبِ الى الفلاحِ


أخى
أظنك الولد الصالح
الذى لم ينقطع عمل والده بعد موته
بــــــــــــــــــــــــ ـــــــه
جزاك الله بها خيراً
ونسأل الله له الرحمة
رثاء من نوع راقٍ
تقديرى دائماً
وائل القويسنى