وجـــع ..الرماد..!

1

أحقاً..
كتبتِ.. لي..؟
عجباً..
لماذا.. لم يكتنفني عبيركِ ..
مختبئاً ..
بين طيات الحروف..
لماذا ..لم يلثم قلبي موجكِ..
هل هاجر الموج بعيداً ..
عن كل الجروف..؟
لماذا..حين أقرأ لكِ ..
تصلبني.. حيرة..
إحتراق الدمع في مآقي العيون..
تجلدني ..ممضة..
هواجس الظنون..
وأنت ِ..تختزلين وجع السواد...
بحلكة.. المداد..
بقية ..الرماد..
وإن حاول جاهداً..
أن يخفيه ..
أو يحتويه..
في بياضٍ له الورق..
هل حقاً..كتبت ِ كما كتبَ الكاتبون..؟
ولم ترتعد اناملك ِ..
ألم يكسها شياً..
ألم يكبلها.. بحيرته القلق..
ولم تسبح في عينيكِ..
هائمات ..
ساحرات ..
خيالات .. الطيوف..
أني لأعجب ..كيف نخط النهايات..
حروفاُ..
محض حروف..
أنحن من نسعى صاغرينَ ..
دون وعي..
لنستقي..مذعنينَ..
مرارات الحتوف..!
ذاك بعض ما حمله اليَّ بريدك ِ..
وهذه.. بعض مرارات ..القطوف..!
####
2
(فاصلة)
يختال على شفتيك ِ..
شبح.. ابتسامة..
احاول إخفاء ارتباكي..!
قلبي ..مذ.. زمن بعيد..
غزاه الجفاف..
أيعتريني أنا ارتجاف..؟؟
أبداً..
لكن..
يا لغمام ..تسوقه الرياح..
وغمام ..تحمله سماء عينيك ِ..
في هذا الصباح..
الماطر...الباكي..!!
**************
ثـائـــر الحـيالــــــي
4-11-2008

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

المبدع القدير ثائر الحيالي،

إنه نبض قلبك يسري في الحروف فيجعلها ناطقة نابضة، تتدفق بوحا جميلا ها هنا

وجع الرماد، قد يشوبه الألم والحزن والحيرة والتيه، لكن ما أجمله من وجع

أنجب لنا حرفا باذخا وصورة ممتعة.

تحيتي ومودتي.

هو وجعنا نرضي به قانعين
نحزن فترة ندمع فترة ونقتل فترة أخري
ولكننا صامدين وقانعين أن الإبتسامة قائمة لا محالة

ثائر الحيالي

كنتَ هنا عازفاً متمكنا على خيوط وجعنا
محبتى لحرف تملكنى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

المبدع القدير ثائر الحيالي،

إنه نبض قلبك يسري في الحروف فيجعلها ناطقة نابضة، تتدفق بوحا جميلا ها هنا

وجع الرماد، قد يشوبه الألم والحزن والحيرة والتيه، لكن ما أجمله من وجع

أنجب لنا حرفا باذخا وصورة ممتعة.

تحيتي ومودتي.

الاستاذة الفاضلة سعيدة شكري

احيانا ينقض الوجع على غير موعد..

تحاول الكلمات ان تحيط بقامته..

او ان تخمد ثورته..

لكنه يقتنص من سفر الروح بعض الحكايا..!!


كان لمرورك على ما تداعى من حروف..رفيف اجنحة الفراش..

سلمت..حماك الله

محبتي واحترامي

الفاضل ثائر:

نص ناطق...وكلمات متخمة بمشاعر حب وصدق و حزن...

دام قلمك معطاء
ودم بكل الخير

أني لأعجب ..كيف نخط النهايات..
حروفاُ..
محض حروف..
أنحن من نسعى صاغرينَ ..
دون وعي..
لنستقي..مذعنينَ..
مرارات الحتوف..!


نسعى بخطى حثيثة لحتوفنا ..
ونصبر وكأننا سعداء ونحن نلوك الألم حكايا ..
نسعى حثيثا لنصل للنهاية ..
نتجاهل كم هو صعب أن نعود ..
للبداية ..

وبعد كل نهاية بداية ..
وبعد كل بداية نهاية ..

ولا نتعلم ولا نتوب ..


ثائر هو رماد نفخنا عليه علنا نعيد له جذوة النار ..
لكنه أعمانا ..


رائع هذا النص بكل المقاييس ..
دام حرفك متألقا وأبعد الله عنك الحزن .



كل الود ..

وقفت أمام لوحة مجسدة
تشتق منها الأنين
حروف من رياض الحزن
أطلت النظر على هامات سطرك
فتقوقع قلمي وصغر أمام أعتاب حرفك
لذوقك ميزة ولنثرك روعة
الأديب البليغ الثاثر
خاطرتك مزجت حروفها أنامل خطتها
بشهاب النور من محترف الإبداع
والتألق ...
أسجل إعجابي هنا
دمت بود دائم
ولك باقات من النقاء

العزيز الجميل / ثـــائـر

كم هي قاسية النهايات الموجعة و كم أوجع رمادها الذي يلتصق بالذكرى فلا تفارقنا تلك الصورة لأنها دوما تتجسد أمامنا ملتحفة ألما و وجعا لا يغمض له جفن .
من قال أن اندثار الرماد لا يترك أثرا ... بل له أثر محفور بمعول لا تراه غير عيون الحس الشفيفة .

نص جميل رغم وجعيته الدامية .

كن بخير ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

المبدع ثائر
ثوره من عاصفة الوجع
تحملها بين ثنايا حرفك الشفيف
تحياتي لقلمك اليانع

هو وجعنا نرضي به قانعين
نحزن فترة ندمع فترة ونقتل فترة أخري
ولكننا صامدين وقانعين أن الإبتسامة قائمة لا محالة

ثائر الحيالي

كنتَ هنا عازفاً متمكنا على خيوط وجعنا
محبتى لحرف تملكنى

الاستاذة مروة عبد الله

يتقاطر الندى وينثال العبير من ثنايا كلماتك الرائعة...

هو بعض التماعة لمكنون شجن..!

مرورك اضفى على كلماتي البهاء

سلمك الله..وحماك

محبتي