أَعْلَنَ الشِّعْرُ جَهْرَةً عِصْيَانَهْ
وَرَأَى أَنَّ فِي السُّكُوْتِ بَيَانَهْ

كُلَّمَا رُمْتُهُ أَشَاحَ حَزِيْناً
وَتَوَارَى مُكَسِّراً أَوْزَانَهْ


هنا البداية كانت بعظمتها ملايين من الأبيات بل القصائد ....,
لله درك كيف جعلت الشعر يغدو عاصيا تتكسر أوزانه وتختل معانيه في هذة البداية العملاقة

أَوَ نَبْكِي عَلَيْكِ أَمْ أَنْتِ مَنْ يَبْـ
ـكِي عَلَيْنَا؟ جِرَاحُنَا هَتَّانَةْ


أنا أجيبك أيها الحبيب هنا ..., بل هي غزة من تبكي علينا وعلى ضعفنا وتخاذلنا .

مَنْ يُرِدْ عِزَّةً يَنَلْهَا وَلَوْ مَيْـ
ـتاً وَمَنْ هَانَ لَمْ تُضِرْهُ الـمَهَانَةْ


وختامها مسك كما ذكرت هنا .., بيت بالف بيت ومعنا بألف معنا ..

مرور على عجل واستحياء أمام هذة الرائعة
دمت بود