رســ سجينة فلسطينية الى زوجها ــــــــــالة

بدمي أخط الى الحبيب كتابي وجميع ماحولي يزيد مصابي تعوي بأعماقي ذئاب فجائعي فأكاد أغرق بالدموع ثيابي واحسرتا ياإلف روحي لو ترى ضعفي وقد هتك العدو حجابي ويشد وغد في يديه ظفائري ويهد أركاني ويكسر بابي أمشي على خجل الى زنزانتي ويقهقه السجان في أعقابي ويئن في صدري عفاف أنوثتي ويثج بالدمع الغزير سحابي وأفر من وجعي الى غيبوبتي وتلوح في أفقي روئ أحبابي ويلوح أطفالي الذين تركتهم زعب الحواصل يأملون حلابي أشتاقهم حتى الجنون فليتني أحظى بضمة كوثر وشهاب وتلوح انت ويخفق القلب الذي عودته أن يشتكي لك مابي هو لايزال محصنا من غزوهم وإن استباحوا طينتي وترابي فمتى ستدخل يابن عمي فاتحا سجني وتقطع دابر الاذناب وتضم يانصفي اليك بقيتي وأرى عيالي بعد طول غياب إن مت في سجني فهاك وصيتي خذها الى العربي والاعرابي خذها وأذن في القبائل أنني قد مت قهرا في يد الأغراب داس اليهود على كرامة أمة ظلت تداهن خصمها وتحابي بسجونهم بتنا وبات رجالنا يتأهبون لدورة الألعاب لوأنهم تركوا شواربهم لنا وتفرغوا للحمل والانجاب ماكان منهم في السجون سبية إلا وقد فنيت ليوث الغاب

لوأنهم تركوا شواربهم لنا وتفرغوا للحمل والانجاب ماكان منهم في السجون سبية إلا وقد فنيت ليوث الغاب

ليتهم فعلوا لكان أهون مما هم عليه

الحبيب والشاعر الفذ / خالد ..

أبدعت وأوجعت


لك الحب حتى ترضى .

حفظك الله أخي درهم وجزاك الله خيرا
أنا الان في اليابان واخاف انسى الشعر
لاني في وسط لا يتكلم أحد منهم العربية
فكن على تواصل معي
وجزاك الله خيرا

أخي درهم تواصل معي على الايميل

وفقك الله إلى كل خير أخي الحبيب والشاعر الفذ / خالد ..
أنا واثق أنك لن تنسى الشعر بل ستعلم اليبانيين الشعر
ترقب مني رسالة قريبا
لك محبتي وودادي .

بدمي أخط الى الحبيب كتابي وجميع ماحولي يزيد مصابي تعوي بأعماقي ذئاب فجائعي فأكاد أغرق بالدموع ثيابي واحسرتا ياإلف روحي لو ترى ضعفي وقد هتك العدو حجابي ويشد وغد في يديه ظفائري ويهد أركاني ويكسر بابي أمشي على خجل الى زنزانتي ويقهقه السجان في أعقابي ويئن في صدري عفاف أنوثتي ويثج بالدمع الغزير سحابي وأفر من وجعي الى غيبوبتي وتلوح في أفقي روئ أحبابي ويلوح أطفالي الذين تركتهم زعب الحواصل يأملون حلابي أشتاقهم حتى الجنون فليتني أحظى بضمة كوثر وشهاب وتلوح انت ويخفق القلب الذي عودته أن يشتكي لك مابي هو لايزال محصنا من غزوهم وإن استباحوا طينتي وترابي فمتى ستدخل يابن عمي فاتحا سجني وتقطع دابر الاذناب وتضم يانصفي اليك بقيتي وأرى عيالي بعد طول غياب إن مت في سجني فهاك وصيتي خذها الى العربي والاعرابي خذها وأذن في القبائل أنني قد مت قهرا في يد الأغراب داس اليهود على كرامة أمة ظلت تداهن خصمها وتحابي بسجونهم بتنا وبات رجالنا يتأهبون لدورة الألعاب لوأنهم تركوا شواربهم لنا وتفرغوا للحمل والانجاب ماكان منهم في السجون سبية إلا وقد فنيت ليوث الغاب

الأخ العمودي
ما أبدع ما كتبت أخي
أخجلت ما بقي من رجولتنا ، وما عذرنا وفي سجون اللؤم تقبع حرائر أمتنا ؟
لك كل التقدير

جريح أنت يا وطني وجُرحك غائر ودَمِي فسل حرس التراب فهل بورد العاشقين رُمي أم النكبات أوهام تراءت ساعة الحُلُم لقد قالوا وما فعلوا برُوحٍ نفتدي ودم وهل في المَيْت من رُوح وهل يَفدي دم السَّقِم فما فُجعوا لثاكلة وما فَزَعوا ذوي الرَّحِم وما هبّوا لمغتصِب ولا وقفوا لمغتنِم ولا لكرامة ثأروا ولا ذادوا عن الحُرُم عن الويلات عُميان عن الصرخات في صَمَم

من قصيدتي : وطني الجريح

الأخ الكريم مازن
أسعدني مرورك على صحراء شعري
دمت طيبا ولك الشكر

اخى الحبيب
سلام الله عليك ايها العربي الاصيل البليغ المبدع
قصيدة ملؤها الحزن والاسى والجوى والاشتياق
جسّدت الحال ومصاب المآل
لله درك من شاعر اجدت وابدعت
أذكيتنى بحق فقلت بقفر حرفي بعد شموخ كلمك

أدمنت حبك والهوى و ترابي فارفق بقلب عاش فى التغراب عمرى اصطبار النفس فى آلامها ومشاربي صاب على انخابي وحكايتى أني الكرامة والعلا و دما فؤادي عزة اللبلاب ونصيب روحي ان اعيش مقيداً بين الدروب ولا تجاب طلابي ان كان لى فرحٌ سيأتي راغماً ويدق يا قلبي هناك ببابي

والقصيدة

للتثبيت

حتى لا ننسى وان كنا لا نسهو اصلا
اكراما للأسيرات وللشعر
تحيتى لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أدمعت أخي الشاعر القلب والعين، ما أصعبه من موقف تواجهه

أخواتنا الفلسطينيات بشجاعة منقطعة النظير وتحد.

لوأنهم تركـوا شواربهـم لنـاوتفرغـوا للحمـل والانجـاب

ماكان منهم في السجون سبيـةإلا وقد فنيـت ليـوث الغـاب

يا ليتهم فعلوا، فيا لها من مصيبة أن تعذب أخواتنا في السجون ويجلس الرجال

في المقاهي ينمنمون ويشاهدون ما يطمس هويتهم وفكرهم.

حرف من صدق مؤلم.

احترامي وتقديري.

بدمي أخط الى الحبيب كتابي وجميع ماحولي يزيد مصابي تعوي بأعماقي ذئاب فجائعي فأكاد أغرق بالدموع ثيابي واحسرتا ياإلف روحي لو ترى ضعفي وقد هتك العدو حجابي ويشد وغد في يديه ظفائري ويهد أركاني ويكسر بابي أمشي على خجل الى زنزانتي ويقهقه السجان في أعقابي ويئن في صدري عفاف أنوثتي ويثج بالدمع الغزير سحابي وأفر من وجعي الى غيبوبتي وتلوح في أفقي روئ أحبابي ويلوح أطفالي الذين تركتهم زعب الحواصل يأملون حلابي أشتاقهم حتى الجنون فليتني أحظى بضمة كوثر وشهاب وتلوح انت ويخفق القلب الذي عودته أن يشتكي لك مابي هو لايزال محصنا من غزوهم وإن استباحوا طينتي وترابي فمتى ستدخل يابن عمي فاتحا سجني وتقطع دابر الاذناب وتضم يانصفي اليك بقيتي وأرى عيالي بعد طول غياب إن مت في سجني فهاك وصيتي خذها الى العربي والاعرابي خذها وأذن في القبائل أنني قد مت قهرا في يد الأغراب داس اليهود على كرامة أمة ظلت تداهن خصمها وتحابي بسجونهم بتنا وبات رجالنا يتأهبون لدورة الألعاب لوأنهم تركوا شواربهم لنا وتفرغوا للحمل والانجاب ماكان منهم في السجون سبية إلا وقد فنيت ليوث الغاب

وماذا بعد البكاء يا طيب
أخي العمودي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وما أدراك بل هي ومثيلتها أفضل من مئين الشوارب المتخنثة القائمة بما لا يرضي الله ولا رسوله علينا
وكلمة الرجال في شرعنا صفة وليست اسما ايها الحبيب
(من المؤمنين رجالٌ)
دمت بكامل ابداعك جميل يفوح المسك من حرفك والصدق ارضية قصدك

شكرا اخي على هذه المشاعر الموجعه ولاحول ولا قوة الا بالله