شَــبَــقُ الجُــنونِ يلفُّ في أعرافـــــي
و يُحيلُني لنبــــــوءَةِ العــــــــــــ ــرَّافِ

يا أنتِ يا وَهَـجَ الحُروفِ على المَـدى
بُـثِّـي الضِّـياءَ بعَـــتمَـتي و جَــفَـــافي

و استنطقي فــيَّ النِّــساءَ لعلَّــنــــــي
أصفُــــو صفيَّـاً في رؤى الأطيــــــافِ

عَــلِّــي أُعانِقُ في سُــمُــوِّ مشاعِــــري
شَغَــبَ الهُــدى المغروسَ في إيلافـــي

قد قالَ لي العرَّافُ و هو يَصدُّنــــــــ ي
حَسَــدَاَ : ستظمأُ يا بريقَ عَــفــــــــاف

...

هنا سحائبية الحس الممطر جوى!

تقديري