ليلى ... على صفحــةٍ من عـــدمْ ... !!!



شِـفاهُ السَّـماءِ


تَنثُّ ..


سبيلي


يُؤرجحُ بندولهُ في المساءِ


و تحت الضَّـبابِ


خُيوطُ انعتاقْ...


و ظِـلِّـي يُخربشُ صفوَ الفضاءِ


و تلكَ المرايا


يُعربدُ فيها السَّحابْ


سواقي الحقيقةِ شُــحٌّ


لماذا ؟؟


و دجــلةَ كان جواداً


على إثرهِ كُـلُّ خيرٍ يُصبُّ


برمشِ الرَّبابْ ..


و غيثُ الحياةِ جمالُ الهضابْ ...



أفـرُّ كَسِـربِ الحمامِ


يُفتِّـشُ عن أُفقِهِ


أُقلِّـبُ سِــراً


شُجونَ الهناءِ بأيدٍ و فـــمْ ..


أُكـــسِّــرُ جَـهراً عُـصِـيَّ الــعَـــراءِ


فتصرخُ منها


عِــــرااااااااااااااصُ الألــــمْ ..


و تبكي ضُلوعُ انتظاري


على صفحــةٍ من عَـــدَمْ .. طَـواها العَــذابْ ...


و عينُ الغُــثاءِ كَــسِــرِّ السَّـــرابْ ...



أُوَحِّــدُ نزفَ النجومِ

و دمعَ الفــراتِ بجمرِ القصيدَةْ ..


فيشتعلُ الــماءُ


ورداً


و ريـــحـــــــــا ...


أُرتِّـبُ


جُـرحَ الأغانــي


أُدنــدنُ فوق الثُّـريَّـا


يثورُ اشتياقي


أأبحثُ عنها لأنزعَ وسمَ القبيلةْ ..؟؟


أأسألُ عنها الدِّمـــاءَ الجليلةْ ... ؟؟


فمَنْ ... سيعيدُ الهواءَ إلى رئــةِ المستحيلْ ؟؟


و مَنْ ... سيردُّ سلامَ الحمــامْ ؟؟


و مَنْ ... سيعضُّ رُخــامَ الكـــلامِ بنابِ الزُّحـــامْ ؟؟


و مَنْ ... سيداعبُ خَـــدَّ الأصيلِ ليهوى النُّـزوحـــا ؟؟


أأنتِ هُــناكَ ؟؟


أليلــــــــى ..


سليلُ الملوَّحِ شَــدَّ الوثاقَ


و صوتُ حناياكِ صَــكَّ الليالي


و أنبتَ شوكـاً مروجَ الصحاري


و أينعَ شِـعــراً


و نبــضـاً كهودجِ عِـــزٍّ بلفحِ الهجيرْ


أليلــــــــى ..


رأاكِ المُـلوَّحُ ورداً تمخَّـضَ من وجنتيكِ عبيرُ الشعورْ ..


رأاكِ وليداً يُـداعبُ حُلمَ النَّخيلِ و نعشَ الزُّهــورْ ..


و جـــاءَ إلى الصَّـمتِِ نـــايــاً


يُـهـدهِــدُ نورسَـةً من حَـــريـــرْ ..


و قــــــــــالْ :


أنا ... من أشاعَ الصَّـدى للفراغْ ..


و أطلقَ طيرَ الـمُـروجِ على حُـلمـنا الـمُـستـقِـرِّ بغيرِ شموعْ ..


أنا ... من أتاحَ إلى الريحِ غزوَ المساءْ ..


و أيقنَ أنَّ الدموعَ تسيلُ من الكبرياءِ إلى الكبرياءْ ..


أجئُ إليكِ


خلايا التَّـذكُّـرِ تصرخُ فينا بصمتٍ غريبٍ


أليلــــــــى ...


* من الماسكُ الآنَ خيطَ القصيدةْ ..؟؟


ـ شُــعـــوري .


* من الآنَ يبكي ..؟؟


ـ دِمـــائي .


* وهذا النزيفُ ..؟؟


ـ كِــــــلانا .


* مَـن العاشِقــانْ ..؟؟


ـ أنـــاتي و قيسُ .


* و من يهضمُ الـحُـبَّ نوراً ..؟؟


ـ سِـقامي و أرضي .


* أُعيذُكِ ليلى


من الجــمرِ سُـقــمـاً


سيرسو على شـطِّ خنجرنا الأقحـوانُ


و سِــربُ السَّــلامْ ..


و جئتُ على قَـدَرٍ يا ......... !!!!


عِمامةَ شيخٍ تقوَّسَ فوق زفيرِ البنفسجْ


و ليلكـةً في تُخــومِ العُــروقْ


و زهراً تبخترَ عند وريدِ الشروقْ


و عُـمراً تقاذفهُ الموجُ بحرينِ بينهما برزخٌ يبغيانْ ..


و جئتُ


أُمـرِّضُ ليلى بحمَّـى الفراقْ


بكفَّـيَّ


دجلةَ حُـبِّـي و رُوحي الفُـراتْ


هما الأبردانْ ..


هما نسمةُ البرء للمبتلينْ


هما بسمةُ الأرضِ للمشرقينَ بلونِ الصفاءْ


و أروعُ من رشَّـةِ الملحِ بالجُـرحِ


من شهقةِ الفجرِ تكتبُ شِـعراً على الرملِ


أجملُ من دمعةِ الضوءِ سيراً لأقصى الغُـروبْ ..


أُمـرِّضُ ليلى لأفتحَ نافذةً للـشِّـفــاءِ


ليرتفعَ الـحُــبُّ بالـحُــبِّ


شوقاً لخطفِ الـنجومِ


لمزجِ الأمـاني


و يأتي السُّـؤالْ .. :


أليلــــــــى .. ؟؟


أليلــــــــى .. تُـريدُ التَّـمرُّضَ فينا ؟؟


و داءُ الـدَّواءِ بـجُـرحي


عِـــرااااااااااااااااااا اااقْ .. ؟؟!!


************


عقيل اللواتي




لتحميل مقطع الفيديو للقصيدة ...


http://www.princeofpoets.com//uploads/ameer/15/6.wmv

لتحميل مقطع تعليق اللجنة الموقرة ...

http://www.princeofpoets.com//uploads/ameer/15/66.wmv


مودة