(( جـــوهـــرةُ القُــــنوت ))


قَنَـــتَـــتْ بمحـــرابِ البَــهـــا و توسَّـــلَــتْ
بالحُــبِّ أنْ أُبقــي على ذِكراهـــــــــــــــا

فهي البتـــولُ و إنْ يُخالِطُها الهــــــــوى
و عَفيفَـةُ القلبِ الطَّهـــورِ أراهـــــــــــــــــا

هي مَـريَــمٌ و القُـــدسُ مَـــــــازَجَ دمعَــها
قِدِّيسَــةُ البَــسَــماتِ في بلواهــــــــــــــــــا

هي هـــالَــةٌ في عُنــفوانِ قصيدتـــــــــي
شمسُ الشُّـــعورِ توحَّــــدَتْ و ضِـــياهـــــا

حَــوراءُ أُنــــسٍ أحْدَثَـــتْ في كَــونِـــنا
هـــزَّاتَ عِشقٍ من لذيـــــذِ هَـــواهــــــــا


عَــاقرتُ في وَلَــــــهٍ سُـــلافَــةَ روحِـــهـــا
فَعَـــرَجــتُ نَشواناً بِــــسِــــرِّ عُــــلاهـــــــــا

آمنتُ أنَّ الحُـــبَّ زخرَفَ قَصرَهـــــــــــا
و تجمهَـــرَ الإحساسُ عندَ رُؤاهــــــــــــــا

أدمنتُ هــذا الشِّــعــرَ وحــيَ حبيبتـــي
فولَـــجــتُ عُـــشَّ الخُـــلْــدِ من آلاهــــا

كُـــلُّ القَــوافــي تشــــرَأبُّ ، و ذاتُـــهــــــــا
غَــــنَّــــــتْ و صِـدقُ شُعورِهــــا إمضاهـــا

إنِّــــي و كُــــلِّ الفـــخـــرِ يُبحِــرُ في دمي
غُـــرُّ الجَــواهِـــرِ لا تُطــــــالُ سَــمـــاهــــــا

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
عقيل اللواتي
7 / 11 / 2008 م