{ جُـغرافيَّــةُ أنـــثـــى }
تجيئيـنَ يا وَجـهَ الشُّـروقِ بناظِــري مَـناراً و قلبـي في عُيونِـكِ مَـحْجِـرَا
فتُمسـين نهرَ الحُـبِّ في كُـلِّ قَـطرَةٍ
تجيئيـنَ يا أُنثـاي في غَيمَــةِ الضُّـحى
تُـفيضينَ غيثَ المَـجدِ دُرَّاً بوجنتـي
تجيئيـنَ يَـفتـرُّ المَــدى بحـكايَــةٍ
خـلايا بريقِ الـرُّوحِ يسطَـعُ حُلْمُـها
رأيتُ الميـاهَ النُّـبلَ تمنَـحُ سِـرَّهـا
على نَـهْرِها تنـدى الشِّـفاهُ فأرتَوي
و أصبحتُ هذا النَّخلَ حينَ عشقتُـهُ
و أحبَبتُ عَـزْفَ الموجِ في صَـخرَةِ الهَـوى
فديتُ جِـبالاً يشتهي الـنَّـدُّ لثمَـها
خـلايا تُـرابُ الـرُّوحِ أُنـثى ، عَبيرُها
أَخــلاَّقَ كـوني هذه النَّـعتُ عَـبرَةٌ
أَخــلاَّقَ كـوني هذه النَّـعتُ عِـبرَةٌ
أنا خـمـرُها يا ربُّ و هي سُـلافَـتـي
أنا إلفُـهـا المـلاحُ و هي خَـرائِطـي
بفُـرقانِـكَ الأوفـى أُعيـذُ سمـاءَها
أُعيـذُ تَـرانيمَ الـوُجُودِ ، وَلحنُــها
أُعيـذُ طَـوافَ المُشرقِـين بفتـنـتي
هي الرُّوحُ أُنـثـى لا تمـوتُ ، وهبـتُـها
عقيل اللواتي