(( شَــبَــقُ الجُــنونِ ))
شَــبَــقُ الجُــنونِ يلفُّ في أعرافـــــي
و يُحيلُني لنبــــــوءَةِ العــــــــــــ ــرَّافِ
يا أنتِ يا وَهَـجَ الحُروفِ على المَـدى
بُـثِّـي الضِّـياءَ بعَـــتمَـتي و جَــفَـــافي
و استنطقي فــيَّ النِّــساءَ لعلَّــنــــــي
أصفُــــو صفيَّـاً في رؤى الأطيــــــافِ
عَــلِّــي أُعانِقُ في سُــمُــوِّ مشاعِــــري
شَغَــبَ الهُــدى المغروسَ في إيلافـــي
قد قالَ لي العرَّافُ و هو يَصدُّنــــــــ ي
حَسَــدَاَ : ستظمأُ يا بريقَ عَــفــــــــاف ِ
لكنني والحُـبُّ كان تميمتــــــــــ ـــــــي
لنْ أرتوي إلا بنزفِ شِغافــــــــــ ـــــــي
سأظَـلُّ رغْــمَ الصَّــدِّ مَشرِقَ أضلُـــــعٍ
إنِّـي أُضيئُ لـــ مطلعِ الأســـــــــــ ـــلافِ
حتى و إنْ شَــبَــقُ الجنونِ يلفُّــنـــــــ ي
يبقــى جنوني منهــــجَ الأعـــــــــــ رافِ
أبقـى رهينَ الوُدِّ مُشتمِلَ الــــــــــرُّ ؤى
أغزو مداراتِ الجمالِ الصافــــــــــ ــي
يبقــى جنونُ العِــشــقِ يبهجُ كُــلَّــــما
لَـــمَـــعَ الهـــوى في قلبيَ الشَّـــفـــافِ
عقيل اللواتي
15 / 8 / 2008 م