ليسوا على نورك الفياض قد سهروا تُنيرُ أنت ... و ما يدرون ما الخبرُ تنيرُ.. يا واهباً ضوءاً و موسقة فلو أضأت .. لمن قد ضمّت الحفرُ يا مُبهِجَ الكونِ .. يا صمتاً يغازلنا أخبرِ صغاراً على الأنوار قد كبروا: ((يا طالما لعبوا في بحر كركرةٍ و نورك الحلوُ يسعى أينما {طَفروا} عادوا كباراً و أمواجٌ تؤرجحهم من الهموم... وعيش دونه سَقَرُ)) لم يهملوا ضوءك الحاني ولا فقدوا معنى الشعور و لكن غالهم عُمرُ أمضوه بالشوك و الأحجارُ عاثرةً خطاهمُ .. فما الجدوى إذا شعروا..!؟ تدمي الحروب أمانيهم إذا حلموا لا يزهر الحلم والنيران تستعرُ...! يا سيد النورِ...، و الأفلاك مظلمةٌ ماذا رأيتَ..؟ و من بدُناك قد عبروا...!؟ حدّثْ ... فمنذ دهورٍ بي إليك ظماً إلى حديثكَ... يا وحياً له صورُ ما زار ذاكرتي صوتٌ فأرقني لهُ الحنينُ... و لا أعيانيَ السهرُ رحماك إني على وعدٍ يماطلني وما درى أنني - في المنتهى- بشرُ لا ينفع الشعرُ ... في الصحراء قافلتي وضلّت العيسُ... كم ينأى بيَ السفرُ..! يا حادي العيسِ ... حدث ... قد مضى وطرٌ بالهم ارسفُ...، ما أقساك يا وطرُ لا شيء يطفو على أمواج ذاكرتي غير الغبارِ ... فعذراً أيها القمرُ



رد مع اقتباس

